السعودية ترفض تقرير المخابرات الأميركية بشأن مقتل خاشقجي

تاريخ النشر: 26 فبراير 2021 - 09:05 GMT
الصحفي جمال خاشقجي
الصحفي جمال خاشقجي

اعتبر بيان لوزارة الخارجية السعودية ان التقرير تضمن "استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

رفضت المملكة العربية السعودية مساء الجمعة، ما ورد في تقرير أمريكي خاص بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، قبل نحو عامين.

وفي وقت سابق الجمعة، نشرت الإدارة الأمريكية، التقرير الذي جاء خاليًا من أي دليل على المزاعم بشأن علاقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.

الصحفي السعودي جمال خاشقجي

واشنطن تنشر تقرير مقتل خاشقجي وتتخذ إجراءات ضد 76 سعوديا

وجاء في بيان صادر عن الخارجية السعودية: ”حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".

وتابع البيان ان السعودية: "تؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي - رحمه الله -".

واكد "إنه لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".

واكد بيان وزارة الخارجية أن "الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية".

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

تزايد الحملة على السعودية واستهداف مفتوح لولي العهد