السعودية تتجه لتقليص أيام العمل الاسبوعية

تدرس السعودية تقليص أيام العمل الاسبوعية الى أربعة أيام ونصف، بحسب ما اعلنه وزير الموارد البشرية أحمد الراجحي الاربعاء.

وقال الراجحي في مؤتمر صحفي "ندرس تغيير نظام العمل إلى 4 أيام عمل و3 أيام إجازة أو 4 أيام ونصف عمل مقابل يومين ونصف يوم إجازة في الأسبوع".

واضاف ان الهدف من ذلك هو ان "تكون المملكة جاذبة للمستثمرين وخلق فرص عمل".

وفي وقت سابق، أوضح الوزير الراجحي أن استراتيجية سوق العمل تتضمن 25 مبادرة إصلاحية، وأن عدد السعوديين في سوق العمل، تجاوز 1.9 مليون سعودي.

وتابع الراجحي: نستهدف الوصول إلى أفضل 20 دولة حول العالم في كفاءة سوق العمل، وذلك حسب صحيفة الرياض السعودية.

وأضاف، أن المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة تستهدف خلق 1.8 مليون وظيفة، مشيراً إلى إطلاق 32 قرار توطين مع التركيز على التوطين النوعي.

وكشف الراجحي أن مشروع "هدف" يدعم أكثر من 132 ألف شاب وشابة في القطاع الخاص، ونسعى إلى إطلاق 32 قرار توطين خلال العام الجاري لمهن مختلفة، و400 ألف شاب وشابة يدخلون سوق العمل لأول مرة في عام واحد.

وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وصلت إلى 32%، ونسبة الالتزام ببرنامج حماية الأجور وصلت 80%.

وتابع الراجحي: "برنامج حماية الأجور يضمن حصول العامل على أجره نهاية كل شهر، وتم توثيق 7 ملايين عقد عمل بربط إلكتروني حفاظاً على الحقوق، جميع خدمات الوزارة أصبحت رقمية".

التجربة الاماراتية

وسبق ان أعلنت السلطات الإماراتية في كانون الاول/ديسمبر الماضي تقليص أيام العمل الأسبوعية من خمسة إلى أربعة أيام ونصف وتغيير عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة والسبت إلى السبت والأحد بهدف تعزيز "تنافسية" الدولة الثرية في الاقتصاد العالمي.

واستنسخت الامارات بهذه الخطوة أوقات العمل المعتمدة في العالم الغربي، في خطوة تاتي فيما تخوض منافسة محتدمة مع السعودية لجذب الشركات والاستثمارات. ويرى خبراء أن القرار يمنح الإمارات الأفضلية على جيرانها في هذا المجال.

وكانت الإمارات تعتمد عطلة نهاية الأسبوع من الخميس إلى الجمعة حتى عام 2006 عندما انتقلت إلى يومي الجمعة والسبت في قطاعيها العام والخاص على حد سواء.