ذكرت صحيفة سعودية الاحد، ان السلطات السعودية احبطت الاسبوع الماضي محاولة لتهريب ذخيرة ومتفجرات من اليمن.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن قائد حرس الحدود في منطقة جازان قوله "أن مهربين استغلوا حلول الظلام في الثامنة من مساء أمس الاول الجمعة وحاولوا تهريب كمية من القنابل والطلقات غير أن رجال حرس الحدود رصدوا تحركاتهم...وحين كشفهم رجالنا بادر المهربون باطلاق النار عليهم ولاذوا بالفرار صوب الاراضي اليمنية."
وقال مسؤولو أمن سعوديون للصحيفة ان المهربين تركوا عشر قنابل "شديدة الانفجار" و50 طلقة عقب فرارهم.
وصادرت السعودية التي تحارب موجة من أعمال العنف يلقى باللوم فيها على مؤيدين لتنظيم القاعدة أطنانا من المتفجرات والذخيرة في العام الماضي وأحكمت الرقابة على حدودها الصحراوية والجبلية.
ولكن اليمن شكا من أن حاجزا أقيم على أجزاء من الحدود المشتركة انتهك معاهدة تنص على وجود منطقة منزوعة السلاح على جانبي الحدود.
وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي بعد قمة استغرقت يومين الاسبوع الماضي ان السعودية وافقت على ازالة الحاجز الذي ذكر انه أقيم بامتداد عشرات الكيلومترات على الحدود الممتدة 1300 كيلومتر.
ويقول اليمن ان جزءا من الحاجز عبارة عن أنبوب محشو بالخرسانة وانه ساتر رملي في أجزاء أخرى.
وقال الامير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي بعد المحادثات ان بلاده أقامت سواتر رملية على جانبها من الحدود وأنها تجري مناقشات بشأن إقامة سواتر مماثلة على الجانب اليمني.
واشتبكت قوات الامن السعودية مرارا مع مهربين من اليمن وذكر أمير منطقة جازان في العام الماضي أن حرس الحدود يضبطون أسلحة مهربة كل ساعة ولكن النزاع حول الحاجز الحدودي ألقى بالضوء على المشكلة.
ومن المرجح أن يستند مسؤولون سعوديون الى عملية ضبط الاسلحة التي تمت مساء الجمعة كدليل على أن حدودها غير المحكمة ما زالت تتيح الفرصة للمهربين لتوفير الاسلحة للمتشددين الذين كانوا وراء تفجير العام الماضي الذي أوقع أكثر من 50 قتيلا في الرياض.—(البوابة)—(مصادر متعددة)