أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها قدمت مبالغ مالية تجاوزت 95 مليار دولار على مدى 70 عامًا لدعم القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، واستفادت من هذا الدعم 160 دولة عالمية.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن هذه الإسهامات تضع المملكة في موقع متقدم بين الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.
وشدد الخريجي على التزام السعودية بالقضايا الإنسانية، مشيرًا إلى أن المملكة لم تتردد في استخدام كل إمكانياتها لخدمة هذه القضايا.
أدلى الخريجي بهذه التصريحات أثناء ترؤسه وفد المملكة العربية السعودية في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - الياباني، والتي شهدت مشاركة وزراء الخارجية من الجانبين العربي والياباني.
تم عقد هذا الاجتماع في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وفقًا لما أوردته صحيفة "عكاظ".
وتناول الخريجي خلال كلمته موقف المملكة من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشددًا على أن هذه الخطوة ستساهم في جهود حل الأزمة السورية، وستعيد الاستقرار إلى سوريا والمنطقة، وستحفظ أمن سوريا واستقرارها وهويتها العربية، وستضمن سلامة أراضيها.
