الرياض تعلن وفاة مطلوب كبير متأثرا بجراحه

تاريخ النشر: 22 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت السلطات السعودية أنها قامت بتسليم جثة أحد المطلوبين إلى ذويه بعد ان اصيب في تبادل لاطلاق النار حيث نقله زملاؤه إلى منطقة آمنة وظل ينزف إلى ان توفي ودفن خارج الرياض حيث استخرجت الاجهزة الامنية جثته وسلمتها لعائلته  

وقال مصدر امني في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية يوم الاحد انه وخلال عملية تبادل اطلاق النار في حي السويدي في الرياض في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اصيب المدعو عامر بن محسن بن مريف ال زيدان الشهري أحد المطلوبين الذين سبق الإعلان عنهم  

وأضاف البيان انه "وفقا لإفادة تلك العناصر التي كانت برفقته فان إصابات المذكور تمثلت بطلق ناري أحدث جرحا نافذا في الجانب الأيسر تحت القفص الصدري وخرج من البطن إضافة الى إصابة أخرى في اليد اليمنى". 

وأضاف البيان أن "ذلك سبب له ذلك نزيفا خارجيا وداخليا وتم نقله من قبلهم الى غرفة جرى عزلها بألواح من الفلين حتى لا يسمح أحد أنينه و منع عنه الطعام والشراب ما عدا بعض السوائل وتمت معالجته بوسائل بدائية حيث كانت حالته تسوء يوما بعد آخر الى أن ظهر تعفن الجرح ونقص وزنه بشكل حاد ثم دخل في مرحلة من الهذيان و وصلت حالته لتلك المرحلة فقد اقترح بعضهم تسليمه لأهله إلا أن المتنفذين من بينهم رفضوا ذلك واستمرت به الحال كذلك الى أن توفى في نهاية شهر كانون أول/ديسمبر". 

وأوضح البيان انه تم "حفر قبر له خارج منطقة الرياض على طريق الرياض القصيم وتم دفنه من قبلهم باستخدام قطع من الخشب كما تمت مساواة القبر بالأرض حتى لا يتمكن أحد من التعرف عليه".  

وقال المصدر انه "جرى الشخوص الى الموقع واستخراج الجثة وعرضها على مركز الطب الشرعي والذي أصدر تقريره في التاسع عشر من الشهر الحالي وجاء في مجمله غير متناقض مع ما سبقت الإفادة به ، بالنظر الى تحلل الجثة، مع الإشارة الى وجود كسر متفتت في أحد الأضلاع ووجود جزأين لمقذوف ناري في الصدر وكسر متفتت بأسفل اليد اليمنى وقد أثبت تحليل الحمض النووي أن صاحب الجثمان هو المدعو عامر بن محسن بن مريف ال زيدان الشهرى"وقال البيان انه "تم استيفاء كافة الإجراءات فقد تم تسليمه لذويه". هذا ولم يحدد البيان الصادر من وزارة الداخلية وقت تسليم الجثة الى أهله.  

وكانت السلطات السعودية أعلنت في السادس من نوفمبر الماضي أن إرهابيا قتل وجرح ثمانية من رجال الشرطة في تبادل لإطلاق النار في السويدي . وأوضحت الداخلية في حينه أن "بعض العناصر الإرهابية غادروا الموقع وهم يطلقون النار مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقنابل أثناء قيام قوات الأمن بالتأكد منه فردت قوات الأمن بما يقتضيه الموقف".—(البوابة)