أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن ولي العهد الامير محمد بن سلمان، لعب دورا مهما في جهود الوساطة في صفقة تبادل السجناء بين روسيا وأمريكا.
وأشار بن فرحان، إلى أنه كان مطلعا على جهود الوساطة التي قام بها، ولي العهد السعودي، منوها إلى أن الأمير محمد بن سلمان، نجح في مرحلة سابقة في العملية المعروفة بالإفراج عن 10 أسرى.
وقال بن فرحان، في تصريحات عقب القمة الخليجية - الصينية في الرياض، يوم الجمعة: "لقد كنت مطلعا على جهود ولي العهد، وانخراطه بشكل شخصي في جهود الإفراج عن لاعبة كرة السلة الأمريكية".
فيديو | وزير الخارجية: جهود #ولي_العهد واضحة في الوساطة بشأن الإفراج وتبادل مسجونين بين أميركا وروسيا.. وبخصوص ما يقوله الآخرون لا أعلق عليه #الإخبارية pic.twitter.com/IoPIGfQPQ5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 9, 2022
تشكيك أمريكي بجهود الوساطة
وتأتي تصريحات وزير الخارجية السعودي، بعد تشكيك واشنطن بالجهود التي بذلتها السعودية والإمارات، في جهود الوساطة بين روسيا وأمريكا، عقب إصدار البلدين الخليجيين بيانا مشتركا، أكدا فيه جهودهما في الوساطة بملف تبادل السجناء.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحافي يوم الخميس، وجود أي وساطة في مفاوضات تبادل السجناء، مؤكدة أن البلدين اللذين شاركا في المفاوضات هما الولايات المتحدة وروسيا فقط
وجاء في البيان المشترك بين السعودية والإمارات: "نجاح الوساطة التي قادها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السعودية، للإفراج وتبادل مسجونين بين أمريكا وروسيا".
وعلى العكس من الموقف الأمريكي، أشاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بدور السعودية والإمارات، في عملية مبادلة رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت ولاعبة السلة الأمريكية بريتني غراينر.
وأكد بيسكوف، أن السعودية والإمارات، تحاولان تقديم مساهمة كبيرة في مثل تلك العمليات، وأن روسيا تقدر بشكل عال تلك الجهود.
