الرئيس الموريتاني يعلن عزمه العودة لبلاده خلال أيام

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2012 - 03:00 GMT
رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز
رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز

قال رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز يوم الثلاثاء إنه بخير وسيعود إلى وطنه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تعافيه في باريس من حادث اطلاق رصاص الشهر الماضي.

وكان عبد العزيز وهو حليف للغرب في الحرب ضد القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نقل جوا الى فرنسا يوم 14 اكتوبر تشرين الاول بعد ان قالت حكومته ان دورية عسكرية فتحت النار على موكبه عن طريق الخطأ.

وقال للصحفيين في باريس بعد ان اجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند "أنوي العودة قريبا خلال الايام القليلة القادمة.

"حالتي جيدة جدا. بدأت اتعافى... لكني أحاول دفع الامور قدما وكل شيء سيكون على ما يرام."

وانتشرت الشائعات في موريتانيا منذ اطلاق النار على الرئيس وشكك كثيرون في رواية الحكومة.

وخرج الرئيس من المستشفى الشهر الماضي وأثار تأخر عودته الى البلاد تساؤلات بشأن من يدير البلاد في غيابه.

وموريتانيا جارة مالي التي يسيطر اسلاميون لهم صلة بالقاعدة على شمالها. وقال عبد العزيز ان الموقف في منطقة الساحل الواقعة الى الجنوب من الصحراء الكبرى صعب لكن دول المنطقة لديها ارادة للتعامل مع انعدام الامن.