قال الرئيس الاميركي باراك أوباما ان كوبا لا تزال "نظاماً يقمع شعبه" وأنه يتشارك القلق تجاه أوضاع المعارضين فيها، مؤكداً انها ستتغير، لكن الامر لن يحدث بين ليلة وضحاها، وذلك بعد اعلانه عن تقارب تاريخي بين البلدين الخميس.
وأضاف أن "التغيير سيصل إلى كوبا"، وذلك في معرض دفاعه عن قراره ببدء مرحلة تاريخية من أجل تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع البلد اللاتيني، كاشفاً أنه ليس هناك خطط لزيارته كوبا أو لزيارة رئيسها راؤول كاسترو لواشنطن.
وقال الرئيس إنه يتشارك "المخاوف" حول أوضع المعارضين وحقوق الإنسان في كوبا، مصراً على أن التغيرات في كوبا "لن تحدث بين عشية وضحاها" وهو الأمر الذي كان قد أشار إليه خلال كلمة له الأربعاء الماضي عن كوبا، بعد اتفاق تطبيع العلاقات.
وتابع "سيحدث ذلك، هذا التغيير في السياسة سيدفع ذلك قدما".
وكان أعلن أوباما الاربعاء، تطبيع العلاقات مع كوبا وهو ما أكّده الرئيس الكوبي، في تحوّل تاريخي للسياسة الأميركية إزاء كوبا، بعد حصار فرضته على الجزيرة منذ نحو نصف قرن.