شعر حيدر محمود عن الأردن‎

تاريخ النشر: 07 فبراير 2025 - 11:45 GMT
شعر حيدر محمود عن الأردن‎
شعر حيدر محمود عن الأردن‎

تحتفل الأردن كل عام في 25 من مايو بـ عيد الاستقلال الأردني ويعتبر من أهم الأحداث التي يمر على الأردن الغالية، وهناك الكثير من الأشعار والقصائد للشاعر حيدر محمود التي قيلت عن الأردن بمناسبة هذا اليوم المميز والعظيم:

شعر حيدر محمود عن الأردن‎

من أجمل اشعار حيدر محمود عن الأردن ما يلي:

  • أيا أردن يا وطني يا حبّي وأشجاني
  • يا قلبا أحاكيه من أعماق وجداني
  • أناجيه أكلّمه أغنية بأحلى ألحاني أيا أردن
  • في شوق لك دائم شوق كحال ضمئاني
  • كحال غائب مجبر عن أم من أزماني
  • كحال تائه ضائع يعيش الحلم أحزاني

قصائد حيدر محمود في عيد الاستقلال

فيما يلي أجمل شعر حيدر محمود عن الوطن:

من اشهر قصائد حيدر محمود 
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين
فاهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والأحباب
وازرع بالورد مداخلها باباً باباً
وازرع بالورد مداخلها باباً باباً
عمان عمان، عمان عمان
عمان اختالي بجمالك
وازدادي تيهاً بدلالك
يا فرساً لا تثنيه الريح 
سلمت لعيني خيالك
يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد
زهر إيمانا وشهامة واكبر واشتد
وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
عمان عمان، عمان عمان
عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك
وامتدي امتدي فوق الغيم والنجوم وطولي النجم بآمالك
بارك يا مجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها باباً باباً

شعر عن الاردن

  • وطني  يا نبض الاحرار، وطني الاردن هو ذلك الحب الذي يكلل قلبي بتاج الاعتزاز
  • وطني الأردن ذلك السند الذي يشد على ظهري
  • ذلك القبلة التي رسمها القدر على صفحات الأيام
  • ذلك العبق الذي عانق الروح
  • وطني الأردن ذلك النبع الذي استقي منه الحب بعذوبته بنقائه
  • هو تلك الصفحااات التي كتبنا و ما زلنا نكتب عليها عبارات الود لمن نحب
  • هو شجرة البلوط التي نستظل بظلالها
  • هو ذلك النسيم الذي اختلط بانفاسي
  • وطني الأردن بسمة على شفاه الارض
  • وطني الأردن مدرسة تعلمنا منها فن الشهامه والصمود والاخاء
  • هو ذلك الثدي الذي رضعنا منه حب المليك
  • الاردن .. حب مزروع في قلوبنا منذ الازل
  • حب فطري وليس حب مصتنع
  • الاردن جوهرة في أحضان الأرض
  • الأردن نورًا على صفحات الخارطه

قصيدة حيدر محمود التي أبكت الحسين

لقب حيدر محمود  بشاعر الضفتين وفيما يلي أجمل قصيدة حيدر محمود التي أبكت الحسين:

  • مع الحُسيْنِ وُلدْنا: نَحنُ، والوطنُ
  • ولن يُفرِّقَنا عَنْ بَعْضِنا الزَّمنُ
  • تَوَحَّدَ الكُلُّ فيهِ، فَهْوَ خَافِقُنا
  • ونحنُ خافِقُه والرُّوحُ، والبَدَنُ
  • على خُطاهُ مَشَيْنا، والزُّنودُ على
  • زِنْدَيْهِ، تَحْضُنُ زِنْدَيهِ وتُحْتَضَنُ
  • وَتَتَّقي مِحَنِ الدُّنيا بِعزْمِهِما
  • وهل بغيْر يَدِيه تُتَّقى المحنُ؟!
  • وَهَلْ، الى غَيْر عَيْنيْهِ، وَهُدْبِهِما
  • تأوي؟! اذا عانَدَتْها رِيحُها السُّفُنُ؟!
  • لقد رأى دائماً، ما لا يُرى، وَلَهُ
  • نَبْضٌ يُحسُّ بما لا تَسْمَعُ الأُذُنُ!
  • وليسَ يُمنحُ سِرَّ الكَشْفِ، غَيْرُ فتىً
  • حُرٍّ، ومُؤتمنٍ والحُرُّ يُؤْتَمَنُ
  • في قَلْبهِ ألْفُ شمْسٍ لا تغيبُ، ولا
  • يُعيقُ اشراقَها هَمٌّ، ولا حَزَنُ
  • ولا يكونُ زَعيماً في عَشيرتِهِ
  • الا الكريمُ الحليمُ الصّادقُ الفطنُ
  • ويولدُ الشَّهْمُ شَهْماً، والوفاءُ كما
  • لونُ العُيون: وراثيٌّ، ومُخْتَزَنُ! يا 
  • سيّد الشُّرفاءِ القابضينَ على
  • جَمْرِ الحِمى حَسْبُهُمْ من ضَرْعِهِ اللَّبنُ
  • وَحَسْبُهُمْ مِنْكَ هذا الحُبُ، فَهْوَ لَهُمْ
  • زادُ الرِّضا، ولباسُ العِزِّ، والسَّكَنُ
  • وَهُمْ يُحبّونَك الحُبَّ الذي نَبَتَتْ
  • على نَداهُ جِنانٌ، وانْبَنَتْ مُدُنُ
  • وليس، الاّ بهِ تَصْفو النفوسُ، ولا
  • يُبْنى على الخَوْفِ، إلاّ الخَوْفُ والضَّغَنُ
  • والخائفونَ من الحُكّام، ما عَرَفوا
  • طَعْمَ الأمانِ، ولا حُكّامُهُمْ أمِنوا! ولا تَزالُ الفَتى
  • يا شيخَ ديرتنا
  • بِصَبْركَ الهاشميّ، الصَّبْرُ يَقْتَرِنُ
  • ومَنْ رأى غَدَهُ، مِنْ قَبلِ مَوْعدِهِ
  • كانت له ريحُهُ، والبَحْرُ، والسُّفُنُ!
  • وقد وُلِدتَ غَداً، فالعُمْرُ يَبْدأُ مِنْ
  • عُمْرِ "الحُسينِ"، ومِنْهُ يبدأ الزَّمَنُ
  • وقد وُلدْنا معاً رُوحَيْنِ في جَسدٍ
  • فنحنُ أنتَ وأنتَ القائِدُ الوطَنُ

شعر عن معركة الكرامة حيدر محمود

معركة الكرامة هي المعركة الخالدة ندرج فيما يلي إحدى الاشعار التي تمّ إلقاؤها في ذكرى الكرامة:

بَدْرُ تُجدّدُها الكَرامةُ والصّهيلُ الهاشِميُ هُو الصّهيلُ
وصَليلُ هاتِيك السُيوف المُشْرعات هُو الصّليلُ ويُعاوِدُ الشُهداءُ صَوْلتهُمْ على الدُخلاء
يلْتحقون ثانِية بجَيش  المُصطَفى ليَظلّ هذا النّهرُ نَهرُ الأنبياء
بِمائِه يَتوَضّأُ المُتوجِهون إلى السّمَاءبِسيّد الأنْهَار يَغْتَسِلُ النَخيلُ كَان 
الحُسَيْنُ هُنا وكَانَت ‘كَرْبلَاءُ هُنا وكَانَ المُسْتَحِيلُ ولَقَدْ رأيتُ بِأمّ عَيني كَيف يَنْتصرُ القَليل
عَلى الكَثِير وكَيفَ مِنْ كُلّ السَكَاكينِ التي قَتَلَتْهُ يَنْتَقِمُ القَتِيلُ وتَفَتّحَتْ فِي الغَوْر أبْوَابُ السّمَاءِ
وَزَهْـرُ الدَحْنُون والدُّفلَى وجَلْجَلَ صَوْتُ مَنْ سَتَظَلُّ ‘مَعرَكةُ الكَرامَة’ باسْمِهِ
مَا زِلْتُ أَسْمعُهُ يَقولُ: أُسْطورةُ الجَيْشِ الذي لا شَيءَ يَهْزِمُهُ
هَزَمْنَاها وهَذا أوّلُ الغَيْثِ الذي مِنْهُ سَتَنْدَفِعُ السُيُول

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن