"الديمقراطي الكردي": أردوغان يتحمل مسؤولية هجوم باريس

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2022 - 08:12 GMT
مؤتمر صحفي للمجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا (أ ف ب)
مؤتمر صحفي للمجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا (أ ف ب)

حمل المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والدولة التركية، مسؤولية الهجوم الذي وقع الجمعة في باريس، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

ووصف أجيت بولات المتحدث باسم المجلس، الهجوم بالإرهابي، وقال: "إن الأوضاع السياسية في تركيا، فيما يتعلق بالحركة الكردية، تدفع للإعتقاد بأن هذه الإغتيالات سياسية".

وأضاف بولات، خلال مؤتمر صحفي عقد على مقربة من موقع الهجوم في باريس: "نعتقد في المجلس، أن أردوغان والسلطات التركية تقف وراء تلك الاغتيالات".

وأكد المتحدث باسم المجلس، أنه من غير المقبول، عدم وصف الهجوم الذي تعرض له مقرنا في باريس، بالإرهابي، ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد هجوم من قبل ناشط يميني متطرف.

وكشفت تحقيقات السلطات الفرنسية، بأن مطلق النار تحرك بمفرده، وأنه أراد مهاجمة أجانب.

 من جهتهم اعتبر ممثلو المجلس المجلس الديموقراطي الكردي، أن السلطات الفرنسية تحابي تركيا، على حساب أمن الأكراد، ودعا "بولات" باريس إلى وقف تلك اللعبة التي اعتبرها خبيثة.

وأشار بولات، إلى أنه قبل عشرين يوما فقط، أعرب عن مخاوفه للإستخبارات الفرنسية، من مخاطر تتعلق بأمن الناشطين الأكراد.

وقال المجلس، إن ضحايا الجمعة، أحدهم فنان كردي وهو لاجئ سياسي ملاحق في تركيا بسبب فنه، أما الرجل الثاني فهو "مواطن كردي عادي" يتردد على الجمعية "يوميا".

وأضاف أجيت بولات ان المرأة التي قتلت كانت قد تقدمت بطلب للجوء سياسي "رفضته السلطات الفرنسية".