اعتبر رئيس الحكومة الأردنية عبد الله النسور اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار أن طرد السفير الإسرائيلي دانييل نيفو "يشكل فرصة لتل أبيب لتحقيق مساعيها في تهويد مدينة القدس".
وأكد النسور في بيان تلاه أمام البرلمان الأردني، بعد مطالبة أعضائه بطرد السفير الإسرائيلي في الأردن دانييل نيفو واستدعاء السفير الأردني وليد عبيدات من إسرائيل، وإلغاء معاهدة السلام المبرمة بين البلدين سنة 1994، أكد أن الاستجابة لهذه المطالب "تشكل فرصة لتل أبيب لتحقيق مساعيها في تهويد مدينة القدس ودفع إسرائيل لاتخاذ مواقف أحادية الجانب في المدينة المقدسة".وأضاف رئيس الحكومة الأردنية أن سحب السفير الأردني من تل أبيب سيؤثر في قدرة الأردن على متابعة مسار المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، التي تتضمن قضايا تمس المصالح الأردنية.
وحظيت الحكومة بثقة 81 نائبا، مقابل 25 نائبا حجبوا الثقة، في حين امتنع عن التصويت 20 نائبا وغاب 18.
وصوت النواب على طرح الثقة بالحكومة بعد ردها على قرارات اتخذها المجلس الأسبوع الماضي في أعقاب حادثة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر وأمهل الحكومة حتى اليوم لتنفيذها.
واعتصم العشرات من ابناء عشيرة الدقامسة صباح اليوم الثلاثاء امام مجلس النواب للمطالبة بالافراج عن ابنهم الجندي احمد الدقامسة وللمطالبة لاسقاط وادي عربة.
ويطالب ابناء العشيرة مدعومين من النقابات والاحزاب بالافراج عن ابنهم الجندي المعتقل منذ 1997 بتهمه قتل 7 اسرائيليات
وهتف العشرات من المشاركين في الاعتصام من عشيرة الدقامسة بعبارات ' يا نسور يا.. '، 'تسقط وادي عربة تسقط'، 'على ارضك يا عمان لاسفارة ولا سفيروبرا الاردن يا خنزير'
وكان محيط مجلس النواب قد شهد صباح اليوم الثلاثاء تواجداً أمنياً كثيفاً وذلك إستعداداً للإعتصام الذي نفذته عشيرة الدقامسة و عشائر بني كنانة أمام مجلس النواب ، للضغط على المجلس والحكومة للإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة المحتجز منذ أكثر من 20 عاماً على خليفة قتله 7 فتيات اسرائليات قامن بالإستهزاء عليه اثناء صلاته.