الخطر يهدد حياة أسير في السجون الإسرائيلية

تاريخ النشر: 14 يناير 2019 - 10:12 GMT
الاسير سامي أبو دياك
الاسير سامي أبو دياك

قالت الحكومة الفلسطينية، الإثنين، إن خطرا حقيقيا يتهدد حياة فلسطيني، معتقل في السجون الإسرائيلية، ومصاب بمرض السرطان.

وطالب يوسف المحمود، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان صحافي، بتدخل المؤسسات الدولية للإفراج عن الاسير سامي أبو دياك.

بدورها، بعثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير، رسالة عاجلة إلى 20 مؤسسة ومنظمة دولية وحقوقية، حذرت فيها من خطورة الحالة الصحية لـ” أبو دياك”.

وقالت الهيئة في بيان صحافي، إن “هناك تخوف حقيقي يتهدد حياة أبو دياك وقد يفارق الحياة في أية لحظة”.

وأبو دياك (35 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر”، بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/تموز 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، و30عاما.

وأُجريت للأسير في عام 2015، عملية استئصال أجزاء من أمعائه، نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي بحسب “هيئة شؤون الأسرى”.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، فقد وصل عدد الاسرى الفلسطينيين لـ 6000 اسير.

ومن بين الاسرى 250 طفلا و54 اسيرة و8 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) و450 اسيرا إداريا (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.