قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، إنه من السابق لأوانه الحكم على الحكومة الجديدة، معتبرا أن مقاربة وضع الحكومة لن تصح بمعزل عن الشعور بأنها لا تشبه مطالب الناس.
وأكد الحريري في سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص على "تويتر"، أن "استباحة بيروت عمل مدان ومشبوه، كائنا من كان يقوم به أو يغطيه ويحرض عليه"، مشددا على أنه "عندما تتضافر الجهود لحماية بيروت من أعمال العنف نقطع الطريق على أي مخطط يريد استخدام غضب الناس جسرا للفتنة".
وقال: "إن أعظم ما أنتجته الساحات الشعبية في المناطق كان خروج شباب وشابات لبنان من عباءة الولاء للطوائف وتكريس معادلة الولاء للبنان"
وحول الحكومة اللبنانية الجديدة، قال الحريري إنه "من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأنها، مع ملاحظة أن تشكيلها كان خطوة مطلوبة لضرورات دستورية وعملية"، وأضاف: "سنراقب عمل الحكومة ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس"، لكنه شدد في المقابل على أن "مقاربة الوضع الحكومي لن تصح بمعزل عن الشعور السائد بأن الحكومة لا تشبه مطالب الناس".
عندما تتضافر الجهود لحماية #بيروت من الفوضى واعمال العنف نقطع الطريق على أي مخطط يريد استخدام غضب الناس جسراً تعبر فوقه الفتنة. التجارب التي تحيط بلبنان علمتنا أن الإفراط في العنف وتخطيه قواعد السلامة هو أقصر الطرق لتطييف الثورات وإخمادها.
— Saad Hariri (@saadhariri) January 23, 2020
إن أعظم ما أنتجته الساحات الشعبية في المناطق كان خروج شباب وشابات #لبنان من عباءة الولاء للطوائف وتكريس معادلة الولاء للبنان واجتماع اللبنانيين على مطالب مشتركة. هذا الإنجاز التاريخي وضع كل الأحزاب والقيادات في الزاوية ويجب الدفاع عنه وتحصينه لمنع استدراجه إلى الفخ الطائفي.
— Saad Hariri (@saadhariri) January 23, 2020
بالنسبة للحكومة من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأنها، مع ملاحظة ان تشكيلها كان خطوة مطلوبة سبق ان شددنا عليها لضرورات دستورية وعملية ومن الطبيعي ان نراقب عملها ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس. #لبنان_ينتفض #الحكومة_الجديدة
— Saad Hariri (@saadhariri) January 23, 2020
في المقابل لن تصح مقاربة الوضع الحكومي بمعزل عن رصد مواقف الأشقاء والأصدقاء أو بالقفز فوق ردة الفعل الشعبية والشعور السائد بأن الحكومة لا تشبه مطالب الناس. هناك غضب حقيقي يستدعي وعياً لتحديات المرحلة ومخاطرها الاقتصادية والمعيشية والأمنية... والعبرة بممارسات الأيام الآتية.
— Saad Hariri (@saadhariri) January 23, 2020