الحرس الوطني الاميركي والشرطة يسيطران على احتجاجات فيرغسون

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2014 - 02:45 GMT
البوابة
البوابة

ساعد نحو 2000 فرد من قوات الحرس الوطني الاميركي على تفادي ليلة ثانية من عمليات النهب والحرق في ضاحية فيرغسون بسانت لويس في ولاية ميزوري يوم الثلاثاء والتي فجرتها تبرئة ضابط شرطة أبيض قتل بالرصاص فتى أسود أعزل.

ودعا الرئيس الاميركي باراك أوباما الى الهدوء والحوار وأكد وزير العدل ايريك هولدر ان محققي وزارته الذين يجرون تحقيقا اتحاديا منفصلا في واقعة قتل الفتى مايكل براون (18 عاما) بالرصاص في التاسع من اب/ اغسطس لم يخلصوا بعد إلى نتائج ووعد بتحقيق صارم.

وقال الضابط دارن ويلسون الذي اطلق الرصاص على براون انه مرتاح الضمير.

ورغم الوجود العسكري المكثف في فيرغسون أحرقت مساء الثلاثاء سيارة شرطة قرب مجلس البلدية مع حلول الظلام واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والمسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وتجمع في وقت لاحق متظاهرون قرب مركز الشرطة واشتبكوا مع الضباط الذين استخدموا ضدهم رذاذ الفلفل وقام المتظاهرون بتحطيم واجهات المتاجر الزجاجية أثناء فرارهم بعد ان صدرت لهم أوامر بالتفرق.

لكن أعداد الحشود كانت اقل كثيرا من يوم الاثنين حين أضرم المحتجون النار في أكثر من متجر وشركة وتعرضت متاجر أخرى للنهب بينما أخذ المتظاهرون يلقون الحجارة ويطلقون أعيرة نارية من حين لاخر على الشرطة التي ردت باستخدام كثيف للقنابل المسيلة للدموع.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت أكثر من 60 شخصا يوم الاثنين مقارنة باعتقال 44 شخصا يوم الثلاثاء.

وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار للصحفيين يوم الاربعاء "بشكل عام كانت الليلة أفضل كثيرا" وذكر أن عمليات الاحراق العمد وإطلاق النار كانت محدودة للغاية وأن الأعمال الخارجة عن القانون اقتصرت على جماعة صغيرة نسبيا.

وكشفت قضية فيرجسون العلاقات المتوترة في بعض الأحيان بين الأعراق المختلفة في الولايات المتحدة وطبيعة العلاقات بين الامريكيين من أصول أفريقية والشرطة.

وتعيش في فيرغسون غالبية سوداء لكن البيض يهيمنون على إدارتها.

وأدى قرار هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس بعدم توجيه الاتهام إلى ضابط الشرطة الابيض إلى احتجاجات في مدن أميركية رئيسية أخرى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن