الحرس الثوري: أمريكا أنقذت "صدام حسين" من الهزيمة خلال الحرب العراقية الإيرانية

تاريخ النشر: 18 يناير 2022 - 01:08 GMT
صدام حسين
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن الولايات المتحدة انقذت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الهزيمة، خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

وأضاف "تنكسيري"، أن السنوات الثلاث الاولى للحرب كان فيها التفوق لصالح إيران، لولا التدخل الأمريكي الذي أمد الجيش العراقي بالسلاح والمعدات العسكرية.

وأشار إلى أن إحدى الدول ساعدت "صدام حسين" ب بـ25 مليار دولار, وأرسلت معدات وأسلحة إلى نظامه لهزيمة القوات الإيرانية.

قصف "عين الأسد"

وبشأن "القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد الأمريكية"، قال "تنكسيري": إن "مقارعة الاستكبار والتصدي لأمريكا يعد رمز الشرف والهوية للقوة البحرية للحرس الثوري"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.

وشدد على ضرورة أن "يرفع هذا الشرف والفخر، القوة البحرية للحرس الثوري على الصعيد الدولي"، مؤكدا أن "هذه القوات قدمت شهداء لتتمكن من توجيه صفعات مؤلمة للولايات المتحدة، وهذا ما تحقق في أكثر من مناسبة".

وكان المساعد التنسيقي لقائد قوة الدفاع الجوي بالجيش الإيراني، العميد أبو الفضل سبهري، قال مؤخرا إن "هذه القوة العسكرية أصبحت في غنى عن الدول الأخرى بشأن تصنيع المنظومات الصاروخية في البلاد".

مليوني رحلة جوية

وذكر العميد سبهري أن قوة الدفاع الجوي الإيرانية تمكنت طوال خلال الحرب العراقية الايرانية، من التحكم بالمنطقة، وأمّنت ما يزيد على مليوني رحلة جوية على مدى سنوات الحرب المفروضة (1980 - 1988)، مشيرا إلى أن جهود وتضحيات قوات الدفاع الجوي الإيرانية بدّدت أحلام النظام البعثي السابق.

ولفت القائد العسكري إلى أنه رغم الدعم اللوجستي والمالي والتكنولوجي الذي تلقاه نظام العراق السابق، مما يزيد على 42 دولة، فإن الجيش الإيراني تمكن بفضل "الإيمان بالله والإرادة الراسخة من اجتياز الحرب مرفوع الراس وتأمين البلاد والرفاه للشعب الإيراني الأبي" ـ على حد قوله.

وشدد العميد أبو الفضل سبهري على أن قوة الدفاع الجوي الإيرانية بلغت، في الفترة الراهنة، مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج المنظومات الصاروخية، ونجحت في ضوء الأجهزة والمعدات المنتجة بأيد محلية ببلوغ القوة الرادعة وضمان الأمن في البلاد.

نشبت الحرب العراقية الإيرانية أو كما يطلق عليها في العراق قديما "قادسية صدام"، وفي إيران بحرب "الدفاع المقدس" يوم 22 سبتمبر/ أيلول 1980، واستمرت حتى أغسطس/ آب 1988.