يخوض الجيش النيجيري ومقاتلين من جماعة "بوكو حرام"، الاحد، معارك عنيفة في مدينة مايدوغوري المعقل التاريخي للإسلاميين في شمال شرق نيجيريا. وفقا لمتحدث من الجيش.
وكتب الجيش على موقعه على تويتر "أن الجنود يصدون هجوما متزامنا للإرهابيين على مونغونو (إحدى بلدات المنطقة) ومايدوغوري".
واندلعت الاشتباكات اثر هجوم شنته الحركة المتطرفة على المدينة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
ونقلت رويترز عن شاهد قوله انه في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد كان بالامكان سماع دوي قصف وإن طائرات هليكوبتر عسكرية كانت تحلق في سماء المدينة.
وصرح مصدر أمني بأن كل الطرق أغلقت كما توقفت الحركة التجارية.
وبدأ المتشددون الهجوم على أطراف المدينة من منطقة نجيمتيلو. والمدينة هي عاصمة ولاية بورنو وقد تكون مكسبا كبيرا للمتشددين الذين يحاولون إقامة دولة إسلامية.
وشنت بوكو حرام تمردا منذ خمس سنوات لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا أكبر اقتصاد في افريقيا.
وسيطر المتشددون على مساحات واسعة من ولاية بورنو وبعض المناطق في ولايتي أداماوا ويوبي.
ويمثل عجز الجيش عن كبح بوكو حرام مشكلة كبيرة للرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي يسعى للفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة في شباط/فبراير.
وزار جوناثان مايدوجوري يوم السبت ضمن حملته ومن المقرر أن يصل مرشح المعارضة مامادو بهاري إلى المدينة يوم الاثنين.
وكان المتشددون حاولوا آخر مرة السيطرة على مايدوغوري في كانون الأول/ديسمبر عام 2013 وهاجموا قاعدة جوية قريبة.
وقالت إحدى السكان وتدعى راشيل أدامو وتقيم قرب نجيمتيلو "ادعوا لنا فنحن في خطر ونتعرض لهجوم كبير الآن."
