خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

الجيش العراقي يعلن العثور على آثار متفجرات بسيارات لظافر العاني

تاريخ النشر: 18 مارس 2007 - 05:03 GMT

اعلن متحدث باسم الجيش العراقي الاحد ان قوات الامن عثرت على اثار مواد متفجرة في سيارات في منزل النائب السني البارز ظافر العاني في بغداد، وانها صادرت 65 بندقية من طراز كلاشنيكوف واعتقلت سبعة من حراسه.

لكن العاني وهو نائب من جبهة التوافق العراقية أكبر كتلة سنية في مجلس النواب اكد ان فرق الاعدام الشيعية التي اخترقت صفوف الاجهزة الامنية لفقت هذه التهم وان ستة من حراسه الذين اعتقلوا خلال المداهمة تعرضوا للتعذيب.

وقال العميد قاسم الموسوي في مؤتمر صحفي ان مداهمة منزل العاني في حي اليرموك بغرب بغداد وقعت يوم التاسع من اذار/مارس وان سبعة أشخاص اعتقلوا.

وقال "كمية كبيرة من الاسلحة.. ومجموعة من العجلات (السيارات) تم العثور عليها في منزل العاني تم ارسالها الى الأدلة الجنائية اربعة منها وجدت عليها اثار مادة تي ان تي شديدة الانفجار" مضيفا أن التقرير الخاص بالتحقيق لم يضعه عراقيون.

وأضاف أن القانون ينبغي أن يطبق على الجميع.

وذكر أن ستة من المحتجزين أفرج عنهم خلال 48 ساعة لكن استبقي الاخير بعد أن عثر بحوزته على بندقية قناص. ولم يوضح الموسوي ان كان العاني الذي يمضي وقتا كثيرا خارج العراق مطلوبا للاستجواب.

وقال العاني الذي لم يكن في العراق وقت حدوث المداهمة ان الاتهامات تنطوي على دوافع سياسية وأكد براءته.

وأضاف "العجلات التي يتحدثون عنها كانت دائمة التردد على المنطقة الخضراء.. فلماذا لم تكتشف من قبل الاجهزة المتطورة التي تستخدم هناك والكلاب البوليسية والتي تتحسس لوجود مواد متفجرة سواء في العجلات أو في الاشخاص... الا بعد اسبوعين."

وتابع "هذه الاتهامات من صنع فرق الموت الموجودة في الاجهزة الامنية والمدفوعة بدوافع سياسية لغرض الانتقام من الطائفة الاخرى."

واتهم مسؤولون في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة بعض الساسة من الاقلية العربية السنية بأن لهم صلات بالجماعات المسلحة السنية.

ويقول ساسة من السنة ان فرق الاعدام الشيعية اخترقت قوات الامن الحكومية وتستهدف السنة.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان الحادث قيد التحقيق وأشار الى أن الحصانة البرلمانية قد ترفع عن العاني.

وبدأت خطة المالكي الامنية المدعومة من الولايات المتحدة يوم 14 شباط/فبراير في بغداد.

ونزل بموجبها الاف من الجنود الاميركيين والعراقيين الى شوارع العاصمة وفتشوا منازلها. وتعهد المالكي بملاحقة كل من يخالف القانون بمن في ذلك المسؤولين والسياسيين بغض النظر عن انتماءاتهم.