اعلن الجيش الإسرائيلي انه قرر تخفيض قواته على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة على الحدود اللبنانية، لمنع حزب الله من استهداف المنازل التي يكون الجنود فيها أو بقربها.
وقالت مصادر اعلامية عبرية انه فرق الاستنفار ستتولى السيطرة على "البلدات الإسرائيلية" والتعامل مع الأحداث الأمنية حتى وصول الجيش إليها.
وكانت مصادر لبنانية نقلت عن تصريحات لعسكريين اسرائيليين ان طائرات الاحتلال "أغارت على بنى تحتية ومباني عسكرية استخدمها حزب الله في قرى عيتا الشعب وبيت ليف وبليدا في جنوب لبنان وكما تم رصد اليوم إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة بلدة المطلة حيث رد جيش الدفاع باستهداف مصادر النيران".
وتقول تقارير نشرته صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ان "حملة القصف الصاروخي التي يشنّها حزب الله من لبنان، حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار"
واشارت الى انه تم اجلاء نحو 125 ألف مستعمر في الشمال وفي غلاف غزة والعناية بهم تكلّف المليارات ونقل بعضهم إلى مجتمعات آمنة من الصواريخ، بينما يُقيم آخرون في الفنادق مع أسرهم وبدأ اصحاب الفنادق يطالبون الحكومة بالتعويض عن خسائرهم واستضافتهم للمستوطنين
ويقول مراقبون انالرجوع لمستوطنات الشمال والجنوب قد يكون مستحيلا خلال العامين المقبلين بسبب الخوف والرعب الذي يعيشه هؤلاء وعدم ثقتهم بالجيش الاسرائيلي