اعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي يشتبه في انها على صلة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن مقتل عشرة من جنود الجيش وجرح 16 آخرين وقالت ان جهادها ضد السلطات العلمانية لم ينته.
وقالت الجماعة ان مقاتليها نصبوا كمينا لقافلة تابعة للجيش يوم الاربعاء حيث هاجموها في وضح النهار على طريق سريع في منطقة القبائل شرقي الجزائر.
وقال دبلوماسي "يبدو ان الهجمات الارهابية خطط لها جيدا وتضم عشرات المتشددين جريئة للغاية."
وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت بتاريخ الثالث من حزيران/ يونيو أنه فيما يأمل "المنافقون" زوال الجهاد والمجاهدين شنت قوات المجاهدين العديد
من العمليات العسكرية.
وكان اكثر من 150 الف شخص معظمهم مدنيون قتلوا في الجزائر منذ بدأ نشاط الجماعات الاسلامية المتشددة عام 1992 بعد الغاء الجيش نتائج انتخابات تشريعية كان حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظور حاليا في طريقه للفوز بها.
وتتركز هجمات الجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة القبائل التي تقطنها اغلبية من البربر. وزعمت الجماعة مسؤوليتها عن خطف 32 سائحا اوروبيا في العام الماضي وحصلت على خمسة ملايين يورو (6.10 مليون دولار) فدية من المانيا وفقا لما قاله دبلوماسيون وخبراء امنيون
--(البوابة)—(مصادر متعددة)