الجزائر: وفاة 60 شخصًا غرقًا منذ بداية يونيو الماضي

تاريخ النشر: 07 يوليو 2018 - 07:20 GMT
تحظى الشواطئ المسموح السباحة فيها، بترخيص خاص من السلطات لممارسة السباحة
تحظى الشواطئ المسموح السباحة فيها، بترخيص خاص من السلطات لممارسة السباحة

أعلنت إدارة الحماية (الدفاع) المدنية الجزائرية، اليوم السبت، أن 60 شخصًا قضوا غرقًا قبالة شواطئ البلاد والمسطحات المائية منذ بداية يونيو/ حزيران الماضي.

وقال الدفاع المدني في بيان تلقت الأناضول نسحة منه، إن إدارة حراسة الشواطئ والاستجمام (تابعة له) سجلت منذ بداية يونيو وفاة 24 شخصًا، بينهم 12 قبالة الشواطئ المسموحة للسباحة، و 12 آخرين قبالة الشواطئ الممنوعة.

وتحظى الشواطئ المسموح السباحة فيها، بترخيص خاص من السلطات لممارسة السباحة، وينتشر أفراد الحماية المدنية لمراقبتها والقيام بعمليات إنقاذ محتملة، إضافة لأفراد من الشرطة والدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع).

وأشار بيان الدفاع المدني الجزائري أنه خلال الفترة ذاتها، تم تسجيل وفاة 36 شخصًا في المسطحات المائية، (4 أشخاص في السدود، 6 في الأودية، 26 في برك وأحواض مائية)، وفق ذات المصدر.

وتطل الجزائر على شريط ساحلي على البحر المتوسط بطول يتعدى 1500 كيلومتر مقسم على 14 محافظة، من الحدود المغربية غربًا إلى تونس شرقًا، ويوجد بها أكثر من 80 سدًا مائيًا.

وينطلق موسم الاصطياف في الجزائر من بداية يونيو من كل عام، ويختتم رسميا في 15 سبتمبر/أيلول.

ووفق حصيلة رسمية للدفاع المدني نهاية أغسطس/ آب 2017، تم تسجيل وفاة 104 أشخاص غرقًا قبالة شواطئ البلاد خلال الصيف الماضي، ووفاة 74 شخصا آخر غرقا في برك ومسطحات وسدود مائية.

وتمر الجزائر منذ أسبوعين بموجة حر شديدة خصوصًا بمحافظات جنوبي البلاد الصحراوية، بعد أن تخطت الحرارة 48 درجة مئوية، وسط تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية بضرورة توخي الحيطة والحذر والحد من التنقلات في ساعات النهار.