حاول رجل إشعال النار في نفسه، الجمعة، في حين احتشد عشرات الآلاف من الجزائريين للمطالبة بإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة.
وتجمعت حشود المحتجين في الجمعة الحادية والعشرين على التوالي للمطالبة بتغيير سريع، وذلك بعدما وضعوا نهاية لحكم عبد العزيز بوتفليقة، في أبريل/نيسان، عقب 20 سنة في المنصب.
وشوهد رجل في الجزائر العاصمة وقد أشعل النار في ملابسه، لكن متظاهرين تدخلوا وأخمدوها بالمياه.
واستمرت الاحتجاجات في العاصمة وغيرها من المدن، على الرغم من انتخاب شخصية معارضة كرئيس للبرلمان قبل أيام، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
واعتُبر انتخاب سليمان شنين، الذي يشارك عادة في احتجاجات الجمعة، رئيسًا للبرلمان محاولة من قبل السلطات لتهدئة المظاهرات.
وتعهد الجيش، اللاعب الرئيس على الساحة السياسة الجزائرية بعد رحيل بوتفليقة، بمساعدة السلطة القضائية في مقاضاة أفراد يشتبه بضلوعهم في قضايا فساد.