قالت تقارير متطابقة ان حركة العروش "تمثل كبرى العائلات في منطقة القبائل" ستقاطع الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر عقدها في يوم الثامن من نيسان / ابريل القادم فيما احدثت تقارير اعلامية عن اقصاء 4 مترشحين بسبب عيوب شكليه في ملفاتهم.
ودعت تنسيقية العروش التي قادت عصيانا مدنيا في منطقة القبائل إلى تنظيم عصيان مدني في اليومين الأول والأخير من الحملة الإنتخابية, لاختبار مدى قدرتها على إنجاح المقاطعة الشاملة للاستحقاق الامر الذي يعني عدم اجراء الانتخابات في هذه المنطقة كما حصل في الانتخابات المحلية في تشرين الثاني / اكتوبر 2002
وفي السياق ذاته, أفادت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مصادر قريبة الى المجلس الدستوري أن أربعة مرشحين الى الرئاسة على الأقل استبعدوا من السباق بسبب "عيوب شكلية في استمارات جمع التوقيعات". وهؤلاء الأربعة هم فوزي رباعين رئيس حزب عهد – 54، وموسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية وسيد أحمد غزالي رئيس الحكومة السابق وسعيد سعدي رئيس الحزب البربري "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" وترددت معلومات لم تتأكد من أن المرشح الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي فقد عدداً كبيراً من استمارات الترشح.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
