التحقيق مع تشيني في قضية تسريب اسم عملية الـ''سي.اي.اية''.

تاريخ النشر: 05 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان محققين فدراليين استجوبوا في الآونة الاخيرة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني بشان تسريب البيت الابيض اسم عميلة سرية للاستخبارات الاميركية انتقاما من زوجها الذي انتقد الحرب على العراق.  

وذكرت الصحيفة ان المحققين سالوا تشيني ما اذا كان يعرف مصدر التسريب في البيت الابيض الذي كشف اسم العميلة كما سالوه عن تنسيق محتمل بين مسؤولي البيت الابيض في هذا الاطار. 

ويسعى المحققون لمعرفة مصدر المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام وكشفت اسم فاليري بلايم زوجة السفير جوزف ويلسون على انها عميلة سرية للاستخبارات المركزية الاميركية. واستنادا الى ما يؤكده ويلسون من ان التسريبات كانت تستهدف معاقبته بعد ان شكك في الحجج التي قدمها الرئيس جورج بوش لاثبات علاقة صدام حسين باستيراد اليورانيوم من النيجر. 

وكان الصحافي في واشنطن بوست روبرت نوفاك اول من كشف اسم العميلة ناسبا هذه المعلومات الى مصادر رفيعة المستوى لم يسمها في الادارة الاميركية. وتعتبر القوانين الاميركية مثل هذا التسريبات جريمة فدرالية يعاقب عليها. واشارت الصحيفة التي لم تذكر متى تم استجواب تشيني الى ان نائب الرئيس لم يدل بما لديه من معلومات تحت القسم. وكان بوش وصف الامر بانه "قضية جنائية" وقال "انها مسالة جدية وقد التقيت محاميا لكي اتبين ان كان هناك حاجة لمحام واذا كان الامر كذلك فسوف اكلف من يتولى ذلك". واضاف بوش امام المراسلين "لقد اكدت للادارة اننا على استعداد للتعاون التام في التحقيق. انا اريد ان اعرف الحقيقة وساكون شخصيا متعاونا".