تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير باعادة نازحي الحرب في اقليم دارفور لمناطقهم قبل حلول فصل الخريف.
واكد البشير في اجتماع ضم عددا من الوزراء وقيادات من اقليم دارفور نقلته وسائل الاعلام الرسميه ان حكومته لاتريد خوض حرب في دارفور وتسعى للملمة اطراف الصراع وعودة المواطنين الي مناطقهم الا انه شدد على ان اي انفلات امني "سيجد الردع". واعرب البشير عن حرص حكومته على وضع حد نهائي وحل دائم لقضية الاقليم مؤكدا انها "قضية الحكومة الاولى". وقال ان المشاكل في دارفور بدات منذ زمن طويل بصراعات قبلية ونهب مسلح اصبحت من السمات العامة لهذا الاقليم. واكد ان الحل الدائم للقضية الحالية "في ايدي ابناء دارفور" مشيرا الى دورهم المتقدم في رتق النسيج الاجتماعي وتجاوز المرارات التي حصلت نتيجة الصراعات. واعرب البشير عن رغبته في نزع السلاح من دارفور وقال "يجب ان يكون السلاح في ايدي اجهزة الحكومة فقط لتكون مسؤولة عن الامن في كل الحالات وارحب بكل جهد يبذل في هذا الاتجاه". يذكر ان الاشتباكات بين الحكومة ومتمردي دارفور ادت الى تشريد قرابة المليون شخص خلال الاشهر الماضية. وتقدر منظمات الامم المتحدة احتياجات المشردين بحوالى 130 مليون دولار. وكانت حكومة السودان قد وقعت في الثامن من الشهر الماضي مع المتمردين الذين يطالبون بقسمة عادلة للثروة والسلطه واعطاء دارفور حصة اكبر من المشاريع التنمويه اتفاقا لوقف اطلاق النار وبروتوكول لايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين.
--(البوابة)—(مصادر متعددة)