اعترضت البحرية الاسرائيلية الجمعة السفينتين الايرلندية والكندية اللتين تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا يحاولون كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة بحسب بيان للجيش الاسرائيلي.
وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: "قبل وقت قصير صعد ضباط في البحرية الاسرائيلية على متن سفينتين متجهتين الى قطاع غزة في تحد للحصار الإسرائيلي للقطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحاولة لكسر الحصار البحري المفروض عليه والذي يتوافق مع القانون الدولي".
واكدت الناطقة لوكالة "فرانس برس" عدم وقوع اي اصابات خلال العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه سيتم اقتياد السفينتين الكندية "تحرير" والايرلندية "ساويرز" إلى ميناء اسدود.
وأضاف البيان: "تصرف جنود البحرية الإسرائيلية وفقا للخطط واتخذوا كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة النشطاء على متن السفينتين فضلا عن سلامتهم الشخصية."
وفي غزة، اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" ان اعتراض السفن هو "استمرار لسياسة القرصنة والعربدة الاسرائيلية وفرض العضلات على كل من يريد ان يفك حصار قطاع غزة".
واضافت لوكالة "فرانس برس" ان "حصار غزة جريمة ضد الانسانية ومن حق اي مؤسسة او انسان اي ياتي الى قطاع غزة برا وبحرا وجوا وبالتالي الاعتداء على سفن كسر الحصار هو اعتداء على الانسانية".
وكان الاسطول الصغير المؤلف من سفينة "الحرية" الايرلندية (راشيل كوري) وسفينة "التحرير" الكندية والذي يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطون، انطلق بعد ظهر الاربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا وكان متوقعا ان يصل الجمعة الى غزة.
واعلنت منظمة "امواج الحرية الى غزة" المنظمة للعملية في بيان ان "على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون وافراد الطاقم اضافة الى ادوية تقدر قيمتها بنحو 30 الف دولار".