الامن المصري يهاجم بالاسلحة الثقيلة عائلة خارجة على القانون في اسيوط

تاريخ النشر: 28 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت مصادر أمنية إن قوات تابعة للشرطة المصرية استخدمت يوم السبت أسلحة ثقيلة في هجوم على من تصفهم بخارجين على القانون في قرية قريبة من مدينة أسيوط جنوبي القاهرة. 

وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة "استخدمت أسلحة ثقيلة منها قذائف ار بي جي ومدافع رشاشة ثقيلة في قصف معاقل حصينة لعائلة أولاد على حنفي في قرية جزيرة النخيلة التي تبعد حوالي 30 كيلومترا جنوبي مدينة أسيوط". 

وتبعد أسيوط التي كانت قد شهدت معارك دموية بين قوات الأمن ومتشددين دينيين في الثمانينات والتسعينات حوالي 400 كيلومتر إلى الجنوب من القاهرة. 

وأضاف المصدر أن القصف "أسفر عن تهدم خمسة منازل يتحصن بها الخارجون على القانون." وتابع ان "الخارجين على القانون يردون على الهجوم باستخدام بنادق الية ومدافع رشاشة". 

وفي اتصال هاتفي لرويترز يوم السبت مع متزعم عائلة أولاد على حنفي ويدعى عزت محمد حامد حنفي (42 عاما) هدد باستخدام أسلحة ثقيلة وقنابل في الرد على هجوم قوات الأمن كما هدد بقتل رهائن ما لم يتوقف الهجوم. وقال "سنرد بما لدينا من قنابل وأسلحة ثقيلة وسنقتل بعض الرهائن ما لم يتوقف هجوم الشرطة". 

ويحتجز أولاد على حنفي الذين تتهمهم الشرطة بارتكاب جرائم قتل وزراعة وتهريب مخدرات والاتجار في السلاح عددا من الرهائن تقدره مصادر الشرطة بما يتراوح بين 150 و250. وكانوا قد نشروا عشرات من أنابيب الغاز المستخدمة في الطهو على أشجار النخيل في مداخل القرية لتفجيرها عن طريق اطلاق رصاص عليها حال تقدم قوات الشرطة لاقتحام القرية. 

وكانت مصادر أمنية ووسائل اعلام قد ذكرت يوم الجمعة إن قوات الأمن خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة الخارجين على القانون بعدما حاصرت القرية التي تحصنوا بها. وذكرت صحيفة الاخبار المصرية أن ضابطا وثلاثة جنود من قوات الأمن المركزي أصيبوا في اشتباكات مع الخارجين على القانون وقعت قبل يومين--(البوابة)