اقر رئيس لجنة مكافحة الارهاب التابعة للامم المتحدة المندوب التشيلى الدائم هيرالدو مونوز بتزايد تجنيد تنظيم القاعدة للعديد من الاتباع والانصار.
وقال مونوز فى مؤتمر صحافي بوصفه رئيسا للجنة مكافحة الارهاب المنشأة وفقا لقرار مجلس الامن رقم 1373 ان "تنظيم القاعدة لا يزال نشطا في تجنيد الاتباع ولكن من الصعب اعطاء رقم محدد ".
وكان مونوز يعلق على تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له والذي اشار الى ان ما حدث في العراق ساهم في جهود التعبئة التي يقوم بها تنظيم القاعدة وباقي التنظيمات الارهابية في حشد الانصار الذين يبلغ عددهم حسب تقديرات المعهد حوالي 20 الف شخص .
وقال مونوز ان العدد قد يكون مقاربا لما ذكره المركز غير انه شدد على ان المسألة ليست في عدد من يجندون ولكن في عدد المستعدين لاستخدامهم في عمليات ارهابية على المدى الطويل .
وذكر ان التعاطي مع ظاهرة الارهاب يجب ان لا يقتصر على الجوانب الامنية والعسكرية فقط وانما يجب ان يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محذرا من شيوع مفاهيم مغلوطة مثل مفهوم ان الشمال متضرر من الارهاب والجنوب غير مبال بتلك الظاهرة او مسألة الصدام بين الحضارات والاديان وغيرها . وحول الوضع في العراق ونشاط القاعدة هناك قال مونوز ان المعلومات التي تأتي من العراق ترد من مصادر التحالف الدولي ومن مصادر اخرى وان اللجنة ليست لها مصادر مستقلة تستقي منها معلوماتها لانها ليست على الارض . واشار الى عزم اللجنة القيام بزيارات مقبلة لعدد من دول المنطقة والدول الاسيوية مشيرا الى ان اللجنة زارت مؤخرا سنغافورة واندونيسيا
--(البوابة)—(مصادر متعددة)