الافراج عن فرنسيين
وقالت مصادر ان نشطاء فلسطينيين أفرجوا يوم الثلاثاء عن ثلاثة مواطنين فرنسيين كانوا قد احتجزوهم في مدينة نابلس في الضفة الغربية. وخرج الرجال من مبنى مع دبلوماسي فرنسي حضر لتأمين الافراج عنهم بعد نحو ساعتين من خطفهم على يد مسلحين من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.
اختطف مسلحون فلسطينيون الثلاثاء دبلوماسياً فرنسياً واثنين من حراسه الشخصيين من الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، معتقدين أنهم من الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا إلى المدينة متخفين، وفق ما أعلنت عنه مصادر أمنية فلسطينية.
وأضافت المصادر الأمنية الفلسطينية أن الرجال الثلاثة كانوا يقيمون في فندق بالبلدة القديمة في نابلس، عندما لاحظ مسلحون من كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، شخصين مسلحين بمسدسين، فاعتقدوا أنهم جنود إسرائيليين متخفين.
ويذكر أن حالات الاختطاف في قطاع غزة، الذي يشهد انفلاتاً أمنياً منذ فترة طويلة، غالباً ما تنتهي بإطلاق سراح المختطفين دون التعرض لهم بأذى، ودون تحقيق أي مطالب.
راجمة صواريخ
على صعيد آخر كشفت سرايا القدس الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الاسلامي عن تصنيع راجمه صواريخ خاصة باطلاق صواريخ قدس
وقالت ان السرايا اجرت تجربة تحت اسم "الوردة الحمراء الصاروخية" باطلاق صواريخ من الراجمة فتقصف شعار هنغيف و موقع استراتيجي في المجدل ومدينة سديروت بثلاثة صواريخ من طراز قدس متوسط المدى
وقالت انه تمكنت السرية "المجاهدة من استهداف المجلس الإقليمي شعار هنغيف من طراز قدس متوسط المدى أثناء خطاب المجرم عمير بيرتس في هرتسيليا، وقصف موقع استراتيجي في مدينة المجدل بصاروخ آخر من طراز قدس متوسط المدى…وقصف مدينة سديروت من طراز قدس متوسط المدى