الاسلاميون يريدون الاحتفاظ بوزارات واوربا تهنئ الغنوشي

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2011 - 04:05 GMT
اوربا تهنئ الغنوشي
اوربا تهنئ الغنوشي

قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية الفائزة في الانتخابات التونسية يوم الجمعة انه يحبذ الاحتفاظ ببعض الوزراء من الحكومة الحالية الذين قدموا اداء جيدا. وسئل الغنوشي عن تشكيل الحكومة الجديدة فقال ان التغيير لن يكون كاملا وان الاتجاه هو اجراء بعض التغييرات وان تلك القرارات ستتخذ بعد التشاور مع شركاء الحركة في الحكومة الائتلافية. وأبدى ثقته في بعض الوزراء الذين يتسمون بالنزاهة والذين أدوا واجبهم بشكل جيد في بعض القطاعات الاستراتيجية.

وهنأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون والمفوضية الاوروبية الجمعة حركة النهضة الاسلامية على فوزها في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس ووعدت بان يقدم الاتحاد الاوروبي مساعدة على طريق الديموقراطية والحرية.

وقالت اشتون والمفوض المكلف العلاقات مع الدول المجاورة للاتحاد ستيفان فولي في بيان مشترك "نحيي المرشحين والاحزاب الذين شاركوا في هذه العملية الديموقراطية ونهنىء حزب النهضة الذي حصل على اكبر عدد من الاصوات".

واضاف المسؤولان الاوروبيان ان "الاتحاد الاوروبي يشيد بافق التعاون الوثيق مع المجلس (التاسيسي) الجديد والسلطات والمؤسسات التونسية للاستجابة لتطلعات التونسيين الى الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة".

وتابع بيان اشتون وفولي ان المجلس التاسيسي "يجب ان ينكب على مهمة اساسية في روح توافقية لبناء دولة ديموقراطية جديدة".

وبعد ان اثنيا على "الفرصة التي حصل عليها التونسيون للمرة الاولى باختيار ممثليهم بشكل حر وديموقراطي وبتحديد مصيرهم"، ابدى المسؤولان اسفهما ازاء "المواجهات التي اندلعت عند اعلان النتائج الاولية ووجها دعوة للهدوء وضبط النفس".

ونوه الرجل الثاني في حزب النهضة الاسلامي حمادي الجبالي الجمعة بالنتيجة التي حققها الحزب الاسلامي في المجلس التاسيسي في تونس شاكرا الله على "النصر".

وحقق الحزب الاسلامي الفوز في انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر في تونس حاصدين 41,47% من المقاعد بعد تسعة اشهر على سقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

واندلعت مواجهات في مدينة سيدي بو زيد وسط تونس مهد الثورة في كانون الاول/ديسمبر 2010، حيث تم تخريب مقر النهضة.