استقبل رئيس النظام السوري بشار_الأسد علي_أصغر_خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له الذي يزور البلاد بالتزامن مع الغارات الاميركية على مليشيات الحشد وقالت مصادر ان طهران شددت اجراءاتها الامنية في سورية
وقالت الخارجية السورية ان لقاء الاسد ـ خاجي تعرض لأهم النقاط التي تناولها لقاء #جنيف الأخير بين كل من #إيران و #روسيا و #تركيا وآخر مستجدات اجتماع #أستانة وموضوع #لجنة_مناقشة_الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية.
تغييرات امنية
و أفادت مصادر إعلامية أن “الحرس الثوري الإيراني” فرض إجراءات أمنية مشددة في مناطق سيطرتها في ريف دور الزور الشرقي، إثر الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة.
ونقلت صحيفة “القدس العربي عن مصادر محلية، أن “الميليشيات الموالية لإيران في مدينتي البوكمال والميادين، بدأت بتنفيذ بعض الإجراءات ضد العناصر السوريين في صفوفها، منها منع دخول العناصر السوريين إلى المربع الأمني في الحزام الأخضر، وبعض الأحياء مثل الجمعيات والهجانة. وأكدت مواقع محلية عدة هذه الانباء واضافت ان هذه القرارات الجديدة شملت كذلك تفتيش عمال البناء من أبناء المنطقة الذين يعملون في «مجمع الإمام علي»، ومنعهم من حمل الجوالات أثناء الذهاب إلى الموقع، مؤكدة أن المجمع الذي يعد المقر الأكبر لميليشيات «لواء فاطميون»، شهد مؤخراً زراعة المزيد من الألغام في محيطه، تجنباً لأي هجوم، إضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة على عدد كبير من المقرات، ومنع التصوير أو الاقتراب منها.
وأوردت الصحيفة نقلاً عن مدير منظمة «العدالة من أجل الحياة» جلال الحمد، إن نوعية الأهداف التي استهدفتها الطائرات، تشير إلى وجود اختراق أمني لمواقع االقوات التابعة لإيران، ما دفع بالأخيرة إلى زيادة التدابير الأمنية. وأشار الحمد، إلى حالة من الخوف تسود أوساط هذه القوات، وخصوصاً أن المنطقة تسجل وجوداً أمريكياً، مبيناً أن «ميليشيات إيران، حاولت لأكثر من مرة العبور نحو مناطق شمال نهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، لحماية مواقعها الرئيسية (البوكمال، الميادين) من خلال السيطرة على مزيد من المواقع في دير الزور.
مواقع تابعة لـ»حزب الله» العراقي في قضاء الأنبار العراقي، وموقعين آخرين في سوريا، لقصف صاروخي ليل الأحد ، اسفر عن سقوط قتلى.
