قال دبلوماسيون غربيون يوم الاثنين ان الولايات المتحدة سحبت سفيرها لدى سوريا لدواع أمنية خلال الانتفاضة الشعبية المندلعة منذ سبعة شهور ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وأضافوا لرويترز أن السفير الامريكي روبرت فورد غادر سوريا في مطلع الاسبوع
في الاثناء قالت مصادر سورية إن جهوداً بدأت في إطار التحضير لمؤتمر وطني سيعقد قريباً برئاسة الرئيس بشار الأسد.
ونقلت صحيفة (الوطن) السورية عن المصادر قولها إن "المؤتمر يهدف إلى وضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد بحيث يبنى اللقاء على نشاطات سابقة من بينها اللقاء التشاوري وجلسات الحوار الوطني إضافة لخطاب الرئيس بشار الأسد في جامعة دمشق".
وأضافت المصادر انه ضمن هذا السياق، سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها نائب الرئيس فاروق الشرع يقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع. وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال في وقت سابق انه سيصدر خلال أيام قرار جمهوري بتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل
على صعيد آخر نفى رجل الأعمال السوري المعروف رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين أن يكون "تعرض لمحاولة اغتيال".
ونقلت وسائل إعلام سورية محلية عن مصدر إعلامي في مكتب رجل الأعمال مخلوف نفيه الاثنين "صحة ما تداولته بعض المواقع الإعلامية عن محاولة اغتياله واثنين من مرافقيه".
وأفادت وسائل الإعلام نقلا عن مكتب مخلوف أن "تلك الأنباء هي امتداد لحملة إعلامية شرسة تتعرض لها سورية، وأن ناشري النبأ حاولوا إثارة الفتنة في سورية من خلال إشاعات مغرضة لا تمت للواقع بصلة".
ويذكر أن مخلوف يملك ويساهم في مجموعة شركات كبيرة داخل سورية، كما انه يسهم في شراكات خارجية في قطاعات صناعية وتجارية، وهو من بين الشخصيات السورية النافذة التي تعرضت، مؤخرا، لعقوبات أمريكية وأوروبية على خلفية الأزمة الراهنة في البلاد.
وتجتاح سورية منذ فترة حركة اغتيالات لشخصيات من المعارضة مثل السياسي الكردي مشعل التمو وشخصيات من خط السلطة بينهم عمداء كليات علمية وضباط وكذلك نجل مفتي سورية.