افادت مصادر طبية من داخل مشفى الشفاء الطبي ان جيش الاحتلال أخرج كافة النازحين والجرحى والمرضى من المجمع بعد ان امهلهم ساعة واحدة لاخلاء المكان
اقتحام واخلاء مستشفى الشفاء
وقالت المصادر انه بقي حوالي 125 جريحا وخمسة من الكادر الطبي فقط سيتم اخراجهم بالتنسيق مع الامم المتحدة.
الصحفي خضر الزعنون افاد ان قوات الاحتلال أخلت قسرا مستشفى الشفاء من كافة النازحين والمصابين القادرين على المشي ومعظم الطواقم الطبية وبقي حوالي 450 مريضا ونحن الآن تقريبا 5000 نسير في شارع الوحدة باتجاه طريق صلاح الدين مشيا لمسافة تزيد عن 25 كم
وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت ان الجيش الإسرائيلي منح الأطباء والمرضى والنازحين ساعة لإخلاء مستشفى الشفاء في غزة، في الوقت الذي طالبت فيه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالدخول الى المشفى .
كيلة تطلب نقل المرضى الى الضفة
وزيرة الصحة الفلسطينية اكدت ان إسرائيل تحكم بالإعدام على المرضى حينما تجبرهم على إخلاء مجمع الشفا، واعلنت د.مي كيلة " أبلغنا منظمة الصحة العالمية أن بإمكاننا استضافة عدد من المصابين بمستشفى الشفاء في الضفة الغربية"
الهلال الاحمر الفلسطيني اشار بدوره الى انه ليس لدى المرضى والنازحين والكوادر الطبية ملجأ في حال غادروا مجمع الشفاء وان غالبية المرضى على أجهزة طبية ولا يمكنهم الاستغناء عنها أو مغادرة المستشفى، كما مسؤول بارز في وزارة الصحة بغزة ان "الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم"
من جانبها طلبت المفوضية السامية لحقوق الانسان من اسرائيل بالاطلاع على الاوضاع في مجمع الشفاء وقالت "دعونا ندخل مستشفى الشفاء"
وتمنع قوات الاحتلال اي جهة دولية او منظمة انسانية من دخول قطاع غزة بهدف التلاعب بالادلة التي تدينها وتزوير الحقائق والتي من بينها وجود انفاق ومخابئ تحت المستشفيات والمساجد، وهو ما فشلت ادلتها المزورة في تعزيز او دعم روايتها
واشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، "إنه منذ 8 أيام لم تدخل إلى مجمع الشفاء أي إمدادات طعام ولا ماء مؤكدة وفاة 51 من المرضى بينهم 4 من الأطفال الخدج خلال هذه الفترة"
وقد حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة آلاف المحاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة، وبينهم أطفال خدّج وحديثو الولادة ومرضى وجرحى وطواقم طبية ونازحون.