وضعت اسرائيل اجهزتها الامنية في حالة تاهب الاثنين تحسبا لعمليات فدائية جديدة، وذلك في وقت هدمت فيه قواتها منزل منفذ عملية القدس التي اسفرت الاحد عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح اكثر من ستين اخرين.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية ان الشرطة عززت دورياتها في المدن الاسرائيلية وشددت المراقبة في محطات الحافلات ووضعت المزيد من الحواجز على مداخل المدن للحيلولة دون عمليات تسلل يمكن ان يقوم بها الفلسطينيون.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان لدى اجهزة الامن معلومات عن قرابة خمسين عملية يجري الاعداد لها.
وذكرت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين ان الجيش الاسرائيلي هدم منزل الفلسطيني الذي نفذ عملية القدس التي اسفرت امس عن سقوط ثمانية قتلى واكثر من ستين جريحا.
وقالت المصادر ان الجيش الاسرائيلي هدم منزل الفلسطيني في قرية حوسان قرب بيت لحم.
وكانت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح اعلنت مسؤوليتها عن العملية التي نفذها محمد زعول (20 عاما).
وتابعت المصادر الفلسطينية ان الجيش الاسرائيلي هدم ايضا منزل ناشط فلسطيني آخر في كتائب الاقصى هو احمد سليم في قرية سلفيت في شمال الضفة الغربية، موضحة ان هذا الفلسطيني معتقل منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2002 .
واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان هدم المنزلين يشكل "رسالة الى الارهابيين وشركائهم تتعلق بالثمن الذي سيدفعونه بسبب افعالهم" وتؤكد ان الجيش سيواصل ضربهم.
ومنذ آب/اغسطس 2002، نسف الجيش الاسرائيلي اكثر من مئتي منزل يملكها فلسطينيون يؤكد انهم متورطون في عمليات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتدين المنظمات الانسانية هذه السياسة التي ترى فيها عقابا جماعيا.—(البوابة)—(مصادر متعددة)