الابراهيمي اختار الشهرستاني رئيسا للحكومة العراقية المؤقتة

تاريخ النشر: 26 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

كشفت مصادر اميركية النقاب عن نية الامم المتحدة اختيار العالم النووي العراقي حسين الشهرستاني ليتسلم منصب رئاسة الوزراء في العراق وافادت ان عدنان الباجة جي مرشح للرئاسة 

وقالت التقارير ان الشهرستاني العالم النووي الشيعي بات في قمة قائمة اختيارات المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي يعمل مع العراقيين على تحديد أسماء من سيشغلون أهمّ المناصب في هذه الحكومة. 

وافاد مسؤول اميركي بقوله أنّ السنيّ عدنان باجه جي، عضو مجلس الحكم العراقي، يتقدم لائحة المرشحين لمنصب الرئيس، وهو المنصب الذي يعتبر أقلّ تأثيرا من منصب رئيس الوزراء وفقا لصيغة الحكم المرتقبة. 

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش أعلن الاثنين أنّه من المنتظر أن يعلن الإبراهيمي الحكومة الجديدة هذا الأسبوع 

الا ان الصعوبات التي يواجهها الابراهيمي قد تؤخر الاعلان النهائي عن الاسماء في ظل احتجاج كردي ومطالب بمناصب اكثر اهمية من منصب نائب الرئيس. 

والشهرستاني واحد من ثلاثة مرشحين نهائيين يجري دارسة اختيار أحدهم لتولي المنصب لكن مصادر أخرى قالت انه من المتوقع ان يفوز شهرستاني برئاسة الحكومة العراقية الانتقالية حينما تسلم الولايات المتحدة السلطة في الاول من تموز/ يوليو. 

ونقلت وكالة انباء رويترز عن المصدر الاميركي قوله "من الواضح انه لا بد ان يكون شيعيا ويجب ايضا ان يكون شخصا لا يعتبر مدينا بالفضل لاي فئة معينة أو حزب." وقال المسؤول ان شهرستاني تنطبق عليه هذه الصفات. 

وأضاف المصدر قوله انه من المنتظر ان يتم اختيار ابراهيم جعفري وهو طبيب ومتحدث باسم حزب الدعوة والزعيم الكردي جلال طالباني نائبين للرئيس ولكن لم يتضح بعد هل سيقبل طالباني المنصب ام لا. 

ويقوم الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي انان بمهمة اختيار زعماء الحكومة الانتقالية التي ستدير العراق حتى اجراء الانتخابات المزمعة في كانون الثاني/يناير عام 2005 ويساعده في ذلك روبرت بلاكويل المستشار الخاص للرئيس جورج بوش في شؤون العراق. 

وقال سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "السيد الابراهيمي سيصدر اعلانا حينما يكون جاهزا. وعلى حد علمي فانه لم يتخذ قرارا نهائيا في تلك الترشيحات في هذا الوقت." 

ورفض السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون نجروبونتي الذي سيصبح السفير الاميركي الجديد في بغداد التعقيب وقال نجروبونتي للصحفيين في وزارة الخارجية "ماذا تنتظرون مني ان أقول؟ لا يمكنني .. لا يمكنني التعقيب." وأضاف قوله "الابراهيمي تحدث مع كثيرين." 

 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)