أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل سياسته المنظمة في ارتكاب جرائم القتل الجماعي وإحداث الإصابات والتدمير الواسع للمنازل والمباني والبنى التحتية الحيوية، في قطاع غزة
ووثق المرصد، استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين جراء قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية بعد ظهر السبت، استهدف مدرسة "خديجة" في دير البلح التي تؤوي آلاف النازحين.
وتقع المدرسة ضمن المنطقة التي دفعت "إسرائيل" السكان للنزوح إليها، مما يعكس إصرار الاحتلال على تنفيذ جريمة إبادة جماعية.
وأشار المرصد، إلى أن عملية التهجير القسري الأخيرة تأتي كامتداد لأكبر وأوسع عملية تهجير قسري جماعية شهدها قطاع غزة، والتي طالت حتى الآن نحو مليوني إنسان.
والعديد من هؤلاء السكان اضطروا للنزوح القسري المتكرر عدة مرات بسبب السياسات الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني السكان من الحرمان من الرعاية الطبية وتدمير أبسط مقومات الحياة والتجويع.
بالتزامن مع ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها من النازحين، مرتكبة جرائم قتل جماعي فيها.
هذا التصعيد المستمر يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.