افشال عملية انتحارية في كركوك والخارجية الاميركية تسلم 30 مليون دولار للواشي بعدي وقصي

تاريخ النشر: 28 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تسلم مواطن عراقي وشا بنجلي الرئيس العراقي المخلوع مبلغ 30 مليون دولار من الخارجية الاميركية فيما قالت تقارير كردية ان سكان كركوك افشلوا عملية انتحارية حاول احد الاجانب تنفيذها. 

وقالت التقارير ان عددا من مواطني مدينة كركوك القوا القبض على احد المتطرفين قبل ان يفجر نفسه وسط سوق (حسيركه) في كركوك, وحسب شهود عيان فان عدد من المواطنين القوا القبض "على الارهابي بعد الاشتباه به والكشف عن نواياه والتاكد من حمله كمية كبيرة من مادة الـ(T.N.T) في حزام ناسف, كما وتم تسليم الارهابي إلى الجهات الامنية في المدينة, يذكر وحسب احد شهود العيان بان الارهابي عربي غير عراقي" 

ومن جهة اخرى القت شرطة كركوك القبض على عربيين يحملان الجنسية السودانية في حي رحيماوا وهم (عمر الصديقي شريف وعثمان عبد الله) . يذكر ان مقر شرطة رحيماوا تعرض لهجوم انتحاري واودى بحياة الكثيرين من عناصر الشرطة والمواطنين الابرياء. 

إلى ذلك تعرض احد مقرات تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك لهجوم اتهمت مصادر كردية مؤيدو "النظام البعثي البائد" بالوقوف خلفه. 

وقالت "اطلق الارهابيون ثلاثة صواريخ ار بي جي على مقر لجنة المصلى لتنظيمات الاتحاد, وادى الهجوم الى استشهاد احد عناصر البشمركة القدامى والذي كان يحرس المقر, كما وادى الهجوم التخريبي الى زعزعة الاوضاع الامنية في حي المصلى". 

على صعيد نقلت شبكة انباء سي ان ان عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية تفيد عن تلقي الشخص الذي قاد القوات الأميركية إلى مكان نجلي الرئيس العراقي المخلوع، عدي وقصي، اللذان قتلا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية في 22 تموز/يوليو ، للجائزة المرصودة لرأسيهما وقدرها 30 مليون دولار. 

ولم تكشف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جوان مور، عن هويته متلقي المكافأة. وأكدت وزارة الخارجية أن الشخص الذي وافى الجيش الأميركي بمعلومات عن مكان عدي وقصي في مدينة الموصل، قد غادر وعائلته العراق بمساعدة أميركية. 

وكان نجلا الرئيس المخلوع قد لقيا مصرعهما في الثاني والعشرين من يوليو/تموز في أعقاب معركة دامت قرابة الست ساعات مع قوة كوماندوز أميركية في الموصل.—(البوابة)—(مصادر متعددة)