قالت السلطات الأمنية في قرغيزستان ان مفتي البلاد، ماكساتبيك حاجي توكتوموشيف، قيد الاعتقال بسبب فضيحة فساد طالت أموال كانت مخصصة لأداء مناسك الحج العام القادم.
واستقال توكتوموشيف، أمس الأربعاء، من منصبه كرئيس لمديرية الشؤون الدينية في البلاد بعد الجدل حول الفساد بالمقابل، احتشد العشرات من أنصار المفتي أمام لجنة الأمن القومي من أجل المطالبة بإطلاق سراحه.
ونقل تقرير من "راديو ليبرتي" أن توكتوموشيف يشتبه في تورطه في سوء استخدام مليوني دولار جمعها متبرعون من أجل فريضة الحج.
"Kyrgyzstan's top Muslim cleric, Grand Mufti Maksatbek Hajji Toktomushev, has been detained by police amid a corruption scandal."https://t.co/bLtKfSCTCw
— Justin "Rabbit Hole J. Cole" Coleman (@DemopJ) February 11, 2021
ويدين غالبية سكان قرغيزستان بالإسلام، لكن الدولة الأكثر تعددية بين جمهوريات آسيا الوسطى، تعاني من عدم استقرار أدى إلى وقوع ثورتين وسجن ثلاثة من رؤسائها أو إرسالهم إلى المنفى منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي عام 1991.
Kyrgyzstan's top Muslim cleric, Grand Mufti Maksatbek Hajji Toktomushev, has resigned after his accountant was detained on corruption charges. https://t.co/vCWztlJncF
— Radio Free Europe/Radio Liberty (@RFERL) February 10, 2021
يذكر أنه في الشهر الماضي صوت سكان البلاد على الشعبوي صدر جاباروف رئيسا للبلاد، كما صوتوا على تعديلات دستورية تهدف الى تغيير النظام السياسي في البلاد. وأيد أكثر من ثمانين في المئة منهم تعزيز صلاحيات الرئيس الجديد.