اعتقلت السلطات الأميركية جندياً أميركياً من قوات الحرس الوطني بواشنطن لتورطه في نقل أسرار ومعلومات عسكرية الى تنظيم القاعدة الإرهابي، وكشفت ان اسمه ريان آندرسون (26 عاماً) واعتنق الإسلام حديثاً.
وقال الناطق بلسان وزارة الدفاع الأميركية الليوتنانت كولونيل ستيفن بارغر ان "الجندي ريان اندرسون سيوضع في سجن فورت لويس في انتظار توجيه التهمة إليه بمساعدة العدو من خلال محاولة الاتصال بتنظيم القاعدة الإرهابي وتزويده بمعلومات، خلافا لقانون القضاء العسكري".
وقد تطوع الجندي اندرسون في ايار/مايو 2002 في الحرس الوطني وهو عضو في اللواء 81 المدرع في الحرس الوطني بولاية واشنطن (شمال غرب) الذي سينتشر قريبا في العراق.
وجاء في بيان رسمي انه اعتقل "من دون حوادث" على اثر تحقيق مشترك لجيش البر ووزارة العدل والشرطة الفيدرالية.
ويفيد بعض المعلومات انه حاول الاتصال بالقاعدة عبر منتدى للنقاش على شبكة الانترنت، لكن الكولونيل بارغر رفض التعليق على هذا التفصيل مكتفيا بالقول انه سيمثل قريبا امام القضاء. وكان من المنتظر ارسال ريان اندرسون وهو أحد أفراد طاقم دبابة الى العراق في صيف هذا العام من قاعدة فورت لويس قرب تاكوما بولاية واشنطن حيث يوجد مقر وحدته.
ويقول مسؤولون ان تنظيم القاعدة المتهم بتدبير الهجمات التي شنت على اميركا في 11 سبتمبر/ ايلول 2001 وهجمات على منشآت اميركية في انحاء متفرقة من العالم متورط ايضا في بعض الهجمات على القوات الأميركية في العراق.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان اندرسون البالغ من العمر 26 عاما والذي اعتنق الإسلام نشأ في ايفريت في واشنطن وتخرج في جامعة ولاية واشنطن في عام 2002—(البوابة)