اعتقال المتحدث باسم القذافي خلال محاولته الفرار من سرت

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2011 - 06:35 GMT
موسى ابراهيم
موسى ابراهيم

 اكد مصدر عسكري من المجلس الوطني الانتقالي الليبي بان الثوار تمكنوا من القاء القبض على موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم العقيد معمر القذافي وذلك داخل مدينة سرت الليبية.
ويذكر ان الثوار كانوا قد اصدروا اوامرا باخلاء مدينة سرت من سكانها بعد احتدام المعارك مع كتائب القذافي فيها وكانت نقاط تفتيش تابعة للثوار قد تمكنت من القاء القبض على موسى ابراهيم الذي كان متنكرا محاولا الهروب من مدينة سرت والتوجه نحو جبهة اخرى للالتحاق برفاقه الا ان الثوار اكتشفوا امره.
وحسب المصدر العسكري فان الثوار كانوا قد نقلوا موسى ابراهيم الى مدينة مصراتة حيث يقبع سجينا فيها.
وفي سياق متصل، أصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) تحذيرا يوم الخميس تدعو فيه الى القاء القبض على ثاني ابناء الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي مما يمثل ضغطا على النيجر لاعتقال الساعدي القذافي الذي فر الى هناك قبل ثلاثة اسابيع.
وأصدر الانتربول "اخطارات حمراء" تطلب القبض على معمر القذافي وابنه سيف الاسلام الذي لعب دورا سياسيا بارزا على الساحة الليبية فضلا عن عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية.  ولايزال مكان هؤلاء الثلاثة لغزا بعد مرور اكثر من شهر على اسقاط القذافي. وقال الانتربول ومقره ليون انه أصدر تحذيرا لالقاء القبض على الساعدي بناء على طلب السلطات الجديدة في ليبيا والتي تتهمه بقيادة الوحدات العسكرية المسؤولة عن الحملات على المحتجين. كانت النيجر قالت انها تضع الساعدي تحت المراقبة بعد اعتراضه اثناء عبوره الحدود الصحراوية. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من النيجر للتعقيب على اخطار الاعتقال الذي أصدره الانتربول.
ومن بين ابناء القذافي الستة فر اثنان الى الجزائر وأفادت تقارير بمقتل أحدهم في الصراع وهناك ثلاثة بينهم سيف الاسلام طلقاء
وعلى صعيد اخر، قال محامي رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي علي المحمودي يوم الخميس ان موكله بدأ اضرابا عن الطعام في سجنه بتونس احتجاجا على طلب حكام ليبيا الجدد بتسلمه.
ويقول الادعاء التونسي انه تلقى الطلب من المجلس الوطني الانتقالي وانه يبقيه لهذا في السجن رغم أن محكمة استئناف ألغت حكما بسجنه ستة أشهر لدخوله تونس بصورة غير قانونية.
وقال المحامي مبروك كرشيد لرويترز "لقد قرر الادعاء الابقاء على المحمودي في السجن بعد تلقي طلب بتسليمه الى ليبيا."
وكانت محكمة تونسية قد حكمت على المحمودي بالسجن ستة أشهر لدخوله البلاد بصورة غير مشروعة لكن محكمة استئناف أبطلت الحكم وأمرت باطلاق سراحه.