اصيب ستة اسرائيليين، احدهم في حالة حرجة، اثر سقوط صواريخ موجهة مضادة للدروع اطلقت من لبنان على ثكنة دوفيف في شمال فلسطين المحتلة الاحد، بحسب ما اعلنه الجيش الاسرائيلي.
وقال الجيش ان عددا من المدنيين اصيبوا بعدما اطلقت صواريخ موجهة مضادة للدروع على منطقة دوفيف التي تبعد نحو نصف كيلومتر عن الحدود مع لبنان.
واضاف انه رد باطلاق نيران المدفعية على مصدر اطلاق الصواريخ داخل جنوب لبنان.
واشار البيان الى ان الجيش الاسرائيلي هاجم الليلة الماضية ما قال انها خلية كانت تخطط لاطلاق النار من منطقة مدنية بجنوب لبنان باتجاه الدولة العبرية.
ومن جانبه، اعلن حزب الله في بيان انه استهدف "قوة لوجستية" للجيش الاسرائيلي اثناء كانت تستعد لنصب اجهزة واعمدة ارسال وتجسس قرب ثكنة دوفيف.
واضاف البيان ان القصف اسفر عن ايقاع قتلى وجرحى، ودون ان يذكر الذخيرة المستخدة في ذلك.
وفي بيان لاحق، قال الحزب انه دمر جرافة للجيش الاسرائيلي قرب ثكنة دوفيوف بعد استهدافها بصاروخ موجه، ما ادى ايضا الى مقتل طاقمها.
واكد كذلك مقتل واصابة عدد من الجنود الاسرائيليين الذين تواجدوا قرب الدبابة.
واظهر تسجيل فيديو على مواقع التواصل سيارات متضررة اشتعلت النيران في عدد منها جراء القصف الذي طال منطقة دوفيف.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية ان عمالا تابعين لها اصيبوا جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع.
وافادت وسائل اعلام لبنانية ان المدفعية الاسرائيلية قصفت محيط بلدة رميش جنوبي لبنان اثر اطلاق الصواريخ.
واضافت ان عددا من القذائف الاسرائيلية سقطت كذلك على بلدة بليدا، وتحديدا على اطرافها الجنوبية الشرقية.
ولاحقا اتسع نطاق القصف الاسرائيلي ليطال اطراف بلدتي ام التوت وشيحين ومروحين في القطاع الغربي من الحدود، في وقت اشارت المصادر نفسها الى ان موقع ريشا الاسرائيلي تم استهدافه بشكل مباشر خلال هجوم من هذا القطاع..
وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الاسرائيلية على خلفية الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة منذ 37 يوما.
واسفر القصف الحدودي المتبادل عن مقتل 72 من عناصر حزب الله اللبناني، فيما قتل ستة اشخاص على الجانب الاسرائيلي. علما ان فصائل فلسطينية من بينها كتائب القسام الذراع العسكري لحماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي تبنتا عمليات اطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل في خضم هذا التصعيد.
والسبت، تعهد زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطاب متلفز بمواصلة الهجمات التي يشنها الحزب، وردت اسرائيل عبر التهديد بتدمير بيروت على غرار ما حصل مع غزة في حال اندلاع حرب جديدة مع الحزب اللبناني.
