قال مسؤول محلي إن الجيش المغربي تدخل لتفريق محتجين غاضبين من اداء الحكومة بعد الزلزال الذي ضرب اقليم الحسيمة شمال البلاد مما ادى إلى اصابة العشرات بجروح
ونقلت وكالة انباء رويتر عن المسؤول الذي شهد اعمال العنف التي شارك فيها نحو 1500 محتج بمدينة الحسيمة المطلة على البحر المتوسط "تدور اشتباكات حاليا فيما نتحدث."
وقال المسؤول "أصيب كثيرون" وذلك بعد ان هاجم متظاهرون غاضبون على ما اعتبروه اداء حكوميا غير متناسب مع زلزال يوم الثلاثاء مكاتب حاكم الاقليم.
كان وزير الداخلية المغربي مصطفي الساهل قد ذكر في وقت سابق إن المحصلة الرسمية لقتلى الزلزال وهو الاسوأ خلال 40 عاما ارتفعت الى 571 وإن الحكومة تبذل كل ما في سلطتها لتقديم المساعدة النفسية للناجين المصابين بالصدمة من الزلزال.
وقالت الصحف المغربية إن بُعد المنطقة المنكوبة وسوء الاحوال الجوية يعرقلان عمليات الانقاذ.
ولكن عمال مساعدات اجانب قالوا انهم أبُعدوا من جانب مسؤولين لم يكونوا مهتمين بالمساعدة في تحديد موقع ناجين محتملين لا يزالون محاصرين تحت الانقاض.
وفي الساعات الاولى من صباح الاربعاء نظم قرويون من ابناء المنطقة شردوا بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر اعتصاما على الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة الساحلية ببقية البلاد للشكوى من ان وعود امدادهم بالمساعدات لم تتحقق حتى الان—(البوابة)—(مصادر متعددة)