قال نشطاء إن 21 شخصا على الأقل قتلوا يوم الثلاثاء في هجوم في شمال سوريا
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القوات الحكومية فتحت النار على جنازة في البلدة الواقعة على بعد نحو 220 كيلومترا إلى الشمال من دمشق.
واضاف أن 46 شخصا إجمالا قتلوا بيد القوات الحكومية في أنحاء البلاد. ولم يرد تأكيد من جهة مستقلة لأي من الروايات أو الروايات المضادة من سوريا التي قيدت دخول الصحفيين أثناء الانتفاضة.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعادة انتخاب استاذ علم الاجتماع برهان غليون المقيم في فرنسا منذ فترة طويلة رئيسا للمجلس الوطني السوري المعارض لفترة أخرى مدتها ثلاثة اشهر
انفجار في سيارة مراقبين
قال عضو في فريق مراقبي الامم المتحدة بسوريا ان انفجارا الحق اضرارا بسيارة تابعة للمراقبين اثناء جولة تفقدية في بلدة خان شيخون بوسط سوريا يوم الثلاثاء ولكن لم يصب أحد من المراقبين بأذي في الانفجار.
وقال المراقب لرويترز عبر الهاتف "ذهبنا للمراقبة وبعد فترة وقع اطلاق للنيران" مضيفا ان الانفجار الذي الحق الضرر بالسيارة وقع بعد اطلاق النيران.
وتابع دون الخوض في تفاصيل ان الفريق المؤلف من سبعة افراد فقدوا سياراتهم ويحاولون تنظيم عودة امنة لقاعدتهم. وقال مراقب اخر وعضو في الجيش السوري الحر انهم مع مقاتلي الجيش السوري الحر.
واظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت قال نشطاء انها صورت في خان شيخون يوم الثلاثاء سيارة بيضاء من نفس النوع الذي يستخدمه مراقبو الامم المتحده وقد تضررت مقدمتها جراء ما يحتمل انه انفجار او تصادم.
وقال المراقب الثاني "نحن في امان مع الجيش الحر وننتظر مجموعة (من الامم المتحدة) لنقلنا."
انفجار خط انابيب
قال نشطاء سوريون معارضون ان قنبلة انفجرت في خط رئيسي لانابيب النفط في محافظة دير الزور بشرق سوريا يوم الثلاثاء. واضافوا ان خط الانابيب يحمل النفط الى مصفاة بانياس على ساحل البحر المتوسط. واشاروا الى ان الهجوم وقع قرب بلدة ميادين التي شهدت هجوما من جانب الجيش لاستعادة قرى وقعت تحت سيطرة المعارضة.