اصابة جندي تركي وقوات الاسد تنفي سقوط معبر القنيطرة وهجوم على القصير

تاريخ النشر: 06 يونيو 2013 - 09:50 GMT
قوات الاسد تنفي سقوط معبر القنيطرة
قوات الاسد تنفي سقوط معبر القنيطرة

قال الجيش التركي يوم الخميس إن أحد جنوده أصيب في اشتباك مع مسلحين كانوا ضمن مجموعة من 500 شخص حاولت دخول تركيا من سوريا.

وأضاف أن القوات في إقليم هاتاي أطلقت النار عبر الحدود يوم الاربعاء بعد أن تعرضت لإطلاق نار من مسلحين اعتقدوا أن الجنود سيمنعون المجموعة من العبور. وأصيب الجندي التركي في الركبة وهو أول مصاب ضمن وقائع مشابهة شهدتها الحدود على مدى اسبوع

استنفار اسرائيلي ونفي السيطرة على الحدود

في تلك الاثناء استعاد الجيش السوري السيطرة على معبر القنيطرة بعد ان سيطر عليه المسلحون لفترة وجيزة  ترافق مع استنفار اسرائيلي . وقالت تقارير ومن ضمنها محطة روسيا اليوم نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش السوري أحبط محاولة مجموعة مسلحة السيطرة على معبر القنيطرة نافيا المعلومات عن سقوطه. وأوضحت أن الحادثة وقعت الساعة الخامسة من صباح يوم 6 يونيو/حزيران عندما حاولت مجموعة مسلحة مهاجمة المعبر الواقع في محيط القطاع الجنوبي في القنيطرة، مؤكدا أن الجيش تمكن من صد الهجوم وقتل عدداً من المهاجمين.

ورفعت اسرائيل حال التأهب واستنفر الجيش قواته على طول الحدود مع سورية، تحديداً في منطقة القنيطرة واصدر الجيش تعليمات منع بموجبها المزارعين من الاقتراب من الحدود، واصدر تعليمات لجيشه بـ"الرد الفوري على أي نار من طرف سورية"، على رغم الانباء التي ذكرت عن اعادة سيطرة الجيش السوري على المنطقة بعد ان اعلن صباحاً عن سيطرة المتمردين عليها.

وكثف الطيران تحليقه في المنطقة، فيما اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية ان "السيطرة على معبر القنيطرة من طرف سورية ترفع التهديد تجاه اسرائيل".

وتخشى اسرائيل استغلال الوضع الحالي من قبل تنظيمات وجهات معادية ومسلحة والاقتراب من الحدود لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل. ويزداد القلق الاسرائيلي مع المعطيات التي تشير الى ارتفاع محاولات اختطاف الجنود

هجوم على القصر

كما تقدمت القوات السورية ومقاتلو "حزب الله" اللبناني نحو قريتين قرب بلدة القصير، وذلك بعد يوم من إجبارهم مقاتلي المعارضة على الخروج من البلدة الحدودية التي شهدت قتالا لاكثر من أسبوعين.
وقال نشطاء ومصور بالمنطقة إن "مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد خاضوا معارك شرسة حول قريتي الضبعة والبويضة فيما هاجم خصومهم مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة".
ومثل سقوط القصير بعد حملة استمرت أكثر من أسبوعين قام بها مقاتلو "حزب الله" وقوات الاسد تدعمهم الطائرات الحربية انتصاراً كبيراً للرئيس السوري في الصراع، الذي قتل خلاله اكثر من 80 الف شخص منذ آذار/مارس 2011.
وتقع القصير في محافظة حمص وسط سورية، ويقع لبنان على الجانب الغربي من حدود المحافظة والعراق على حدودها الشرقية. وتوجد الضبعة على بعد خمسة كيلومترات شمال شرقي القصير والبويضة على مسافة سبعة كيلومترات اخرى في نفس الاتجاه.
ويعتقد أن الكثير من المقاتلين والمدنيين السنة فروا من هناك عبر طريق تركته قوات الاسد التي تحاصر القصير مفتوحا. ولطالما استخدم مقاتلو المعارضة السورية البلدة كطريق إمداد من لبنان.