اشتون ترفض بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة

تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2011 - 06:44 GMT
مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الأحد أن مشروع إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة هو "غير مقبول" ويناقض التزامات إسرائيل.

وقالت اشتون في بيان صدر ليل السبت الأحد أن مشروع بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وتشريع المستوطنات في الضفة الغربية يناقضان "الالتزامات التي تضمنتها خارطة الطريق" التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية تمهيدا لقيام دولة فلسطينية.

واضافت اشتون ان "المستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي"، داعية الدولة العبرية الى التخلي عن المشروع الجديد.

والجمعة، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إسرائيل باستفزاز المجتمع الدولي بعد المعلومات عن المشروع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية.

وتابعت اشتون إن المشروع "في جفعات هاماتوس يثير القلق لانه سيقضي على التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم".

وفي وقت تحاول الرباعية الدولية احياء عملية السلام، اكدت اشتون ان استمرار الاستيطان يناقض "التزامات" اسرائيل في اطار هذه العملية.

وقالت "تقع على الطرفين (الاسرائيلي والفلسطيني) مسؤولية اشاعة مناخ من الثقة".

واقترحت الرباعية الدولية في 23 ايلول/ سبتمبر في نيويورك استئناف مفاوضات السلام للتوصل الى اتفاق نهائي مع نهاية 2012. وجاء ذلك بعيد تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

وحذرت السلطة الفلسطينية من انها سترفض استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل منذ اعلان الدولة العبرية انهاء تجميد الاستيطان في ايلول/ سبتمبر 2010.

ونشر بيان اشتون قبل نشر اسرائيل قائمة باسماء 477 اسيرا فلسطينيا من المتوقع اطلاق سراحهم خلال الايام المقبلة مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ اكثر من خمسة اعوام.

كذلك دانت الجامعة العربية المشروع الاسرائيلي داعية في بيان الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية اضافة الى المنظمات الحقوقية الى ارسال فرق للتحقيق في شأن "الانتهاكات الخطيرة" التي تتعرض لها القدس وسكانها.