كشفت مصادر اعلامية سورية معارضة عن اندلاع اشتباكات ضارية في مدينة بين الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري وعناصر من حزب الله اللبناني على خلفية الخلافات بشأن تقاسم الغنائم وعوائد عمليات التهريب.
وهذه ليست المرة الاولى التي تندلع فيها اشتباكات لتلك الاسباب، حيث تقيم المليشيات المذكورة حواجز من اجل السيطرة على عوائد التهريب من والى لبنان بالاضافة الى عمليات التهريب الداخلية والمتجهة الى الشمال السوري
وقال موقع نداء بوست السوري المعارض ان الفرقة الرابعة عززت حواجزها العسكرية المتواجدة على أوتوستراد “حمص-سلمية” عقب استهداف سيارة خدمة عسكرية وقالت المصدر ان ثلاث حافلات تابعة للفرقة الرابعة اجتازت صباح اليوم الاثنين حاجز مفرق المختارية المؤدي إلى أوتوستراد سليمة وبدأ العمل على توزيع عناصره على الحواجز العسكرية الممتدة من ريف حمص إلى ريف بلدة المشرفة الشرقي.
وشهدت المنطقة المشار اليها امس الاحد استهداف سيارة خدمة تابعة لقوات الأسد بعبوة ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم، في اعقاب خلاف بين عصابات نقل وبيع المخدرات المقربة من ميليشيا حزب الله اللبناني التي يديرها (جعفر حعفر) مع الضباط المسؤولين عن حواجز تفتيش الفرقة الرابعة في المنطقة وفق موقع نداء بوست
وقد طلبت الفرقة الرابعة والأمن العسكري المتواجدين في المنطقة من متزعم عصابة بيع وتجارة المخدرات جعفر جعفر دفع إتاوات مالية بشكل شهري مقابل تغاضيهم عن إدخال وإخراج شحنات المخدرات نحو المناطق الشرقية وريف حلب، الأمر الذي رفضه الأخير مستغلاً ميزة الدعم والحماية الأمنية التي يوفرها الحزب له ولعناصره.
ويشير المصدر الاعلامي السوري المعارض الى ان التحركات التي تقوم بها الفرقة الرابعة ستفرض طوقاً على مسقط رأس جعفر جعفر (قرية الحازمية) بالإضافة لشلّ حركة نقل المخدرات نحو ريف حمص الشمالي أو باقي المحافظات السورية.