وقالت المصادر ان حماس وافقت على ان يكون عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير دولة في آن واحد.
وحسمت حركة فتح وزراءها في الحكومة الفلسطينية العتيدة وهم وفق ما ورد هم: محمود العالول وزير العمل، صالح زيدان وزارة شئون اجتماعية، رضوان الأخرس وزارة الصحة، سعدي الكرنز وزير المواصلات، خلود هديب وزارة المرأة، سليمان أبو سنينة وزير الأسرى وسميح العبد وزير الأشغال العامة
وينضم هؤلاء الى زياد ابو عمرو: وزيرا للخارجية، بسام الصالحي : وزيرا للثقافة ، سلام فياض : وزيرا للمالية، مصطفى البرغوثي : وزيرا للاعلام، صالح زيدان : وزيرا للشؤون الاجتماعية او السياحة.
وفي وقت سابق اعلن رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية، عن انهاء كافة المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بما فيها موضوع وزير الداخلية. حيث تم تسمية هاني القواسمي لتولي هذه الحقيبة .
وافادت المصادر بان هاني طلب القواسمي (50 عاما) يعمل مديرا عاما ويحمل شهادة الدكتوراة وخريج الجامعات المصرية .واشار المصادر الى ان الرئيس اختار القواسمي من بين ثلاثة اسماء تضم اضافة الى القواسمي كلا من الاخصائي النفساني فضل ابو هين ووزير الاتصالات في الحكومة المنتهية صلاحيتها جمال الخضري.
والقواسمي الذي يسكن في مدينة غزة وتتحدر عائلته من الخليل في جنوب الضفة
الغربية يحمل شهادة دكتوراه في الادارة ويعمل مديرا عاما للشؤون الادارية في
وزارة الداخلية, وكان قبلا مديرا عاما في وزارة الشؤون المدنية.
ويعتبر القواسمي شخصية مستقلة وهو معروف بتدينه حسب احد اقاربه.
وكانت ترددت عدة اسماء لتولي حقيبة الداخلية بينها جمال الخضري , ود. فضل ابو هين وعادل الحلبي الا ان المصدر الموثوق افاد لمعا ان ايا من تلك الاسماء لم يتم التوافق عليها وانه تم الاتفاق اخيرا على القواسمي.
وقال هنية في مؤتمر صحفي مقتضب عقب اجتماعه بالرئيس محمود عباس، ان اجراءات مباشرة لتشكيل الحكومة ستبدأ الخميس وانه سيقدم كافة الاسماء للرئيس عباس ومن ثم للمجلس التشريعي لنيل الثقة السبت ".
واضاف هنية " لقد انهينا هذه الليلة كافة الاجراءات وسنقول كل شيء في البرنامج الحكومي". ومن جانبه أكد نبيل ابوردينه، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ان حكومة فلسطينية جديدة سترى النور الخميس. واضاف قائلا "ندعو القمة العربية المقبلة والعالم للتعايش مع الواقع الفلسطيني الجديد وندعو الجميع للالتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية". وقال ابو اردينة " الحكومة ستقدم بيانها الذي سيعلنه رئيس الوزراء وسيحدد ملامح حكومة الوحدة الوطنية القادمة التي ستحظى بموافقة المجلس التشريعي".
وحول توقعات التعاطي الدولي مع الحكومة الجديدة، قال ابوردينة " إن الامور ليست سهلة ولكننا سنذهب للمجتمع الدولي موحدين، ونقول للعالم هذه حكومة الفلسطينيين وعليكم التعامل معها".
