أوقفت أجهزة الاستخبارات الباكستانية ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية وشريكان له في مدينة لاهور (شرق).
ياتي ذلك في وقت بدأ عناصر سابقون في حركة طالبان يعلنون الولاء للحركة المتشددة التي تسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.
وأعلنت مصادر أمنية مساء الأربعاء اعتقال يوسف السلفي وهو باكستاني سوري عمره حوالي أربعين عاما وإمام يدعى حفيظ الطيب وشريك آخر عرف عنه بأنه "الدكتور" فواد في لاهور ثاني مدن باكستان، وهم يقومون بتجنيد شبان لإرسالهم إلى القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال مصدر أمني طلب عدم كشف هويته إن يوسف السلفي "اعترف أثناء التحقيق بأنه يعمل على تنظيم عمليات الدولة الإسلامية في باكستان" مشيراً بذلك إلى أنه كان قياديا بل حتى مهندس عمليات التنظيم الجهادي في باكستان.
وقال المصدر الأمني أنه كان يتقاضى 600 دولار لكل مجند يرسله إلى سوريا.
وأعلن حوالي عشرة من القادة السابقين لحركتي طالبان الأفغانية والباكستانية جماعيا مبايعتهم تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن "الخلافة" في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق ولزعيمه أبوبكر البغدادي، بحسب فيديو بث في مطلع الشهر على مواقع جهادية.