استهدفت غارات جوية اسرائيلية مطار مدينة حلب مساء السبت، وذلك للمرة الثانية في اقل من اسبوع، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله ان المطار تعرض لغارات جوية إسرائيلية من اتجاه البحر.
وياتي هذا القصف بعد استهداف مماثل طال مطاري حلب ودمشق قبل ايام ما ادى الى اخراجهما من الخدمة.
واعلنت السلطات السورية انها تمكنت من اجراء الصيانة اللازمة لمطار حلب الذي تعرض مدرجه لدمار كبير، وانه بات صالحا للعودة الى الخدمة.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية نقلا عن مصدر عسكري قوله ان "العدو الإسرائيلي" شن عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية على مطار حلب الدولي ما ادى الى اخراجه من الخدمة مجددا.
وهذه ثالث مرة تستهدف فيها اسرائيل مطار حلب منذ بداية العام.
وجاءت الغارات على المطار بعد قليل من اعلان الجيش الاسرائيلي انه رصد اطلاق قذيفتين صاروخيتين من سوريا باتجاه مستوطنات في جنوب الجولان المحتل، مضيفا انه رد بالمدفعية على مصدر اطلاقهما.
وقال الجيش في بيان ان الصاروخين سقطا في منطقتين مفتوحتين، في وقت نشرت مواقع تواصل تسجيلات تظهر اعتراض انظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية لصاروخ فوق الجولان.
توتر على عدة جبهات
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان احد الصاروخين اطلق من ريف درعا الغربي، مشيرا الى وقوف فصائل فلسطينية متحالفة مع حزب الله اللبناني وراء الهجوم الذي ياتي على خلفية الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة.
وتشهد الجبهة الشمالية لاسرائيل توترا متصاعدا وهجمات متبادلة منذ بدء الحرب التي اطلقتها اسرائيل ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس عليها قبل ثمانية ايام واسفر عن مقتل 1300 اسرائيلي.
وقتلت اسرائيل في خضم حربها الانتقامية اكثر من 2228 فلسطينيا في انحاء غزة معظمهم من النساء والاطفال.
ونشر حزب الله مساء السبت، فيديو لقصفه مواقع للجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، بعدما كان اعلن مقتل احد عناصره في ما قالت مصادر انه قصف اسرائيلي.
وقالت اسرائيل انها يستعد لشن عملية برية واسعة في قطاع غزة بهدف القضاء على حماس.
