اسرائيل تدمر برجا ثالثا في غزة والمقاومة ترد بعشرات الصواريخ

تاريخ النشر: 12 مايو 2021 - 03:42 GMT
اسرائيل تقصف برج الشروق السكني في غزة

قصف الجيش الاسرائيلي الاربعاء، برج الشروق السكني في وسط مدينة غزة، ما ادى الى انهياره، فيما ردت المقاومة بإطلاق عشرات الصواريخ صوب مناطق متفرقة داخل إسرائيل بما فيها مدينة تل أبيب،

ونقلت عدسات الكاميرات على الهواء مباشرة، عملية قصف البرج، إذ انهار جزء من المبنى المكون من 14 طابقاً، بعد استهدافه بصاروخين من الطائرات الحربية.

وقصفت قوات الاحتلال، خلال الحروب السابقة على قطاع غزة، برج الشروق عد مرات، قبل أن تقوم بتدميره اليوم.

وبذلك، يكون برج الشروق والذي يضم، عدد كبير من المؤسسات الإعلامية والمحلية، ومجمع تجاري، البرج الثالث الذي تدمره قوات الاحتلال خلال التصعيد الحالي بعد قصف برجي (هنادي) و(الجوهرة) وسط مدينة غزة.

وأطلقت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة عشرات الصواريخ صوب مناطق متفرقة داخل إسرائيل بما فيها مدينة تل أبيب، بعد قصف برج الشروق.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق وسط النقب وعسقلان وتل أبيب وبئر السبع وغوش دان.

وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، إنها ”قصفت عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً رداً على قصف برج الشروق، وكردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة القسام“.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم، برج الشروق في حي الرمال وسط مدينة غزة، في ثالث استهداف من نوعه خلال جولة التصعيد الحالية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتواصل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح غارات مكثفة على أهداف عدة في القطاع، فيما وصلت حصيلة الشهداء في غزة إلى 60 شهيدًا.

صواريخ على النقب وديمونا

الى ذلك، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عصر الأربعاء، إطلاق رشقات صاروخية على عسقلان وأسدود وبئر السبع، وبلدات في النقب، وقالت كتائب القسام إنها أطلقت 15 قذيفة صاروخية صوب المفاعل النووي في ديمونا.

ودوت صافرات الإنذار عدة مرات خلال ساعة واحدة في مستوطنات "غلاف غزة" وعسقلان التي تعرضت لإطلاق 50 قذيفة صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في أسدود ومدينة بئر السبع ومحيطها، فيما أعلنت كتائب القسام قصف ديمونا بـ 15 صاروخا.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف مدينة عسقلان ومحيطها برشقات صاروخية كبيرة، وبلغ عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب المنطقة الصناعية لعسقلان واشتعل النيران في المنطقة، وبلغ عن اندلاع حريق في مصنع جراء القصف الصاروخي.

وبحسب المعلومات، خلفت الرشقات الصاروخية أضرار في الممتلكات في المنطقة الصناعية عسقلان، وأيضا في ميناء أسدود، إلى جانب العديد من الإصابات إحداها وصفت بالخطيرة، فيما العشرات أصيبوا بالهلع.

وسقطت العديد من القذائف الصاروخية في مناطق سكنية ومواقع صناعية دون أن تعترضها منظومة القبة الحديدية، فيما سقطت العديد من القذائف في مناطق مفتوحة.

ومع تواصل التصعيد قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تمديد "الوضع الخاص" الذي أعلنته الجبهة الداخلية لأسبوعين آخرين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش واعتمادا على طلب المستوى السياسي سيوسع من دائرة عملياته في غزة بعد استهداف الجيب الإسرائيلي، ولوحظ نقل مدرعات النمر إلى حدود غزة، وهي مدرعات متطورة وحديثة ومزودة بأنظمة تكنولوجية.

وشنت قوات الاحتلال سلسلة غارات واستعانت بطارات مسيرة لاستهداف سيارات مدنية، حيث استشهد 12 مدنيا، وكذلك تم اغتيال 6 قيادات من كتائب القسام مقربة محمد ضيف.

وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قيادات حماس وهدد بتوسيع العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات قبيل جلسة مجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، التي ستعقد عند الخمسة والنصف بعد أن كانت مقررة في ساعات المساء.