كشف المتحدث العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، اليوم السبت، بمقتل أكثر من 60 أسيرًا اسرائيليًا، نتيجة الغارات على غزة فيما اعلنت قوات الاحتلال انها تبحث عن رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار الذي بات هدفا اولا لها
مصرع 60 اسيرا في الغارات
واعلن بيان صادر عن أبو عبيدة انه ومن تاريخ : "7 أكتوبر (تشرين الأول) حتى الوقت الحالي، أدى قصف العدو الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 60 أسيرًا من العدو" واشار الى ان جثث 23 منهم تحت الأنقاض، وتعذر الوصول اليها بسبب الغارات
واعلن ابو عبيده في ايجاز مصور قبل ذلك تدمير القسام لـ 24 آلية عسكرية، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، على عدة محاور قتال في قطاع غزة.
السنوار الهدف
من جهته صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن قوات الاحتلال وضعت قائد حركة "حماس"، يحيى السنوار، على رأس قائمة أولوياته، في ظل العملية البرية التي يجريها في قطاع غزة
واختفى يحيى السنوار عن المشهد منذ بداية عملية طوفان الاقصى ولم يخرج الا بتصريح نقلته عنه وكالات انباء تحدث فيه عن استهداد حماس لعملية تبادل اسرى لكن بعد وقف العدوان على غزة
وانتخب يحيى السنوار، في 2017، على رأس حركة حماس في قطاع غزة، وهو أحد مؤسسي "كتائب عز الدين القسام" وقسم "المجد" الذي يقدم كوحدة استخبارية تابعة لفرع "حماس" المسلح، وكان قبل ذلك اسيرا في سجون الاحتلال حيث اتهم في عام 88 بـ "القيام بنشاط إرهابي"، وحكم عليه بأربعة أحكام مؤبدة، ليطلق سراحه في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ضمن اتفاق تبادل ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الفرنسي - الإسرائيلي جلعاد شاليط.